الرئيس ترامب يلغي لقاءه مع الرئيس الصيني

واشنطن – البيت الأبيض

الرئيس ترامب يلغي لقاءه مع الرئيس الصيني ويكتب:

“تحدث أشياء غريبة جدًا في الصين! لقد أصبحوا عدائيين للغاية، ويرسلون رسائل إلى دول في جميع أنحاء العالم مفادها أنهم يريدون فرض ضوابط على الصادرات على كل عنصر من عناصر الإنتاج المتعلقة بالمعادن النادرة، وأي شيء آخر تقريبًا، حتى لو لم يتم تصنيعه في الصين.

لم يرَ أحد شيئًا كهذا من قبل، ولكنه في الأساس سيؤدي إلى “سد” الأسواق، وجعل الحياة صعبة على كل دولة في العالم، وخاصة الصين. لقد تواصلت معنا دول أخرى غاضبة للغاية من هذا العداء التجاري الكبير، الذي ظهر فجأة من العدم.

كانت علاقتنا مع الصين على مدى الأشهر الستة الماضية جيدة جدًا، د ما يجعل هذه الخطوة التجارية هي الأكثر إثارة للدهشة. لطالما شعرت أنهم كانوا يتربصون،

والآن، كالعادة، ثبت أنني على حق! لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح للصين باحتكار العالم، ولكن يبدو أن هذه كانت خطتهم منذ فترة طويلة، بدءًا من “المغناطيسات” وعناصر أخرى جمعوها بهدوء في وضع احتكاري، وهي خطوة شريرة وعدائية إلى حد ما، على أقل تقدير. لكن الولايات المتحدة لديها أيضًا مواقف احتكارية أقوى بكثير وأبعد مدى من مواقف الصين، لكني لم أختر استخدامها، لم يكن هناك سبب لي للقيام بذلك – حتى الآن! الرسالة التي أرسلوها طويلة، وتحتوي على تفاصيل عن كل عنصر يريدون حجبه عن الدول الأخرى. الأشياء التي كانت روتينية لم تعد روتينية على الإطلاق.

لم أتحدث إلى الرئيس شي لأنه لم يكن هناك سبب للاتصال.كانت هذه مفاجأة حقيقية، ليس لي فقط، ولكن لجميع قادة العالم الحر. كان من المقرر أن ألتقي بالرئيس شي بعد أسبوعين، في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في كوريا الجنوبية، ولكن يبدو الآن أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك كانت الرسائل الصينية غير مناسبة بشكل خاص، حيث كان هذا هو اليوم الذي، بعد ثلاثة آلاف عام من الفوضى والقتال، يسود السلام في الشرق الأوسط. أتساءل عما إذا كان هذا التوقيت مصادفة؟

بناءً على ما تقوله الصين عن “النظام” العدائي الذي أصدروه للتو، سأضطر، بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، إلى مواجهة تحركهم ماليًا. مقابل كل عنصر تمكنوا من احتكاره، لدينا عنصران. لم أعتقد أبدًا أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، ولكن قد حان الوقت. في النهاية، وعلى الرغم من أنه قد يكون مؤلمًا، إلا أنه سيكون أمرًا جيدًا للغاية للولايات المتحدة الأمريكية.

إحدى السياسات التي نحسبها في هذه اللحظة هي زيادة هائلة في التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية القادمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

هناك العديد من التدابير المضادة الأخرى التي هي أيضًا قيد الدراسة الجادة. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذه المسألة! دونالد ج. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية