آخر التحديثاتأبرز العناوينالبيت الأبيض

عرض شامل لمواقف واشنطن على امتداد العام 2022 من القضايا الدولية

الاستماع للمقال صوتياً

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
23 كانون الأول/ديسمبر 2022

استعرضت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، القيادة الأمريكية متعددة الجوانب في الأمم المتحدة وحول العالم وداخل الولايات المتحدة على مدار العام.

كانت بعثة الولايات المتحدة تعزز المصالح الأمريكية وتتقدم باتجاه تحقيق أهداف سياسة إدارة الرئيس بايدن، بدءا من محاسبة روسيا على حربها العدوانية ضد أوكرانيا ووصولا إلى قيادة الجهود الدولية لمحاربة انعدام الأمن الغذائي ومرورا باعتماد قرار رئيسي في مجلس الأمن الدولي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية بدون أي عوائق بسبب أنظمة العقوبات التي تطبقها الأمم المتحدة.

لقد دافعت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة عن الأولويات الأمريكية في مجال حقوق الإنسان وقاومت في آن معا التحيز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة. لقد دافعنا عن ميثاق الأمم المتحدة في مواجهة انتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ودفعنا مجلس الأمن الدولي إلى تحميل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المسؤولية عن استفزازاتها المتكررة التي تنتهك عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي. وأطلقنا مبادرات جديدة لزيادة عدد المواطنين الأمريكيين العاملين في الأمم المتحدة وقدنا جهودا إصلاحية لضمان تناسب الأمم المتحدة مع الغرض المرجو منها في القرن الحادي والعشرين. وعززت البعثة مبادرات إدارة بايدن لتعزيز الديمقراطية وإشراك الشباب وتجنيد قوة عمل أكثر تنوعا تمثل الشعب الأمريكي بشكل أفضل من خلال الزيارات الدولية والمحلية التي قامت بها السفيرة توماس-غرينفيلد.

قامت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة بما يلي في العام 2022:

تحميل روسيا المسؤولية عن غزوها غير المبرر لأوكرانيا

• أبقت الولايات المتحدة وشركاؤها على التهديد للسلم والأمن الدوليين بسبب الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا في صدارة جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، وعقدت أكثر من 40 اجتماعا لمجلس الأمن لمساءلة روسيا عن انتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وسخرت بعثة الولايات المتحدة دور مجلس الأمن كمنتدى عام حيوي لتسلط الضوء على الفظائع الروسية ودحض المعلومات المضللة ما إن تنشرها روسيا وإظهار عزلة روسيا المتزايدة على المستوى الدولي.

• تولت بعثة الولايات المتحدة قيادة الجهود في مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة طارئة بشأن أوكرانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم حشدت الدول الأعضاء في الجمعية لتبني قرارات في آذار/مارس بأغلبية 141 صوتا تدين الغزو الروسي لأوكرانيا وتطالب روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا بحسب الحدود المعترف بها دوليا. وعملت بعثة الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر مع الشركاء والحلفاء لكسب 143 صوتا في الجمعية العامة لرفض محاولة روسيا ضم أراض أوكرانية إليها بطريقة غير شرعية ودعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

• تولت بعثة الولايات المتحدة قيادة جهد ناجح لتعليق مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان في نيسان/أبريل، وذلك بعد ظهور أدلة موثوقة على ارتكاب القوات الروسية فظائع جماعية وانتهاكات لحقوق الإنسان في أوكرانيا. وعملت البعثة أيضا مع الشركاء لإبطال ترشيحات روسيا في أربع هيئات فرعية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ألا وهي لجنة المنظمات غير الحكومية والمنتدى الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية والمجالس التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة).

• قامت السفيرة توماس-غرينفيلد بزيارة أوكرانيا في تشرين الثاني/نوفمبر لتعرب عن تضامن الولايات المتحدة ودعمها للرئيس زيلينسكي والعاملين في المجال الإنساني والخبراء الزراعيين وضحايا الفظائع الروسية والمسؤولين الأوكرانيين الذين يعملون على جمع أدلة على وقوع جرائم حرب. ورأت السفيرة بأم العين تأثير حرب بوتين على البنية التحتية الحيوية والسكان المدنيين في أوكرانيا وقدمت إيجازا عن هذا الموضوع لمجلس الأمن الدولي عند عودتها إلى نيويورك.

• عملت الولايات المتحدة عن كثب مع أوكرانيا والشركاء ذوي التفكير المماثل لصياغة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يوصي بإنشاء سجل للأضرار ويسلط الضوء على الحاجة إلى آلية لتقديم تعويضات عن الأضرار والأذى والإصابات الناجمة عن أعمال روسيا غير المشروعة.

• دعت بعثة الولايات المتحدة وشركاؤها ذوو التفكير المماثل إلى إجراء تحقيقات في انتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي بفعل شراء روسيا الأسلحة والعتاد من إيران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

تسليط الضوء على انعدام الأمن الغذائي العالمي

• عقدت بعثة الولايات المتحدة في خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي في أيار/مايو نقاشا مفتوحا حول انعدام الأمن الغذائي العالمي، كما عقدت اجتماعا وزاريا في الأمم المتحدة أفضى إلى “خارطة طريق للأمن الغذائي العالمي – دعوة للعمل” وانضمت إليها أكثر من 100 دولة. وشاركت الولايات المتحدة أيضا في ترأس قمة الأمن الغذائي العالمي على مستوى رؤساء الدول على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، والتي التزم الرؤساء في خلالها بالعديد من الإجراءات الهامة لتوفير الطاقة المتجددة والتنسيق لبناء نظم زراعية وغذائية أكثر مرونة.

• سلطت السفيرة توماس-غرينفيلد الضوء على جهود الولايات المتحدة الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي أثناء زيارتها غانا في آب/أغسطس، حيث أعلنت عن تقديم 22,5 مليون دولار من المساعدات لتعزيز الأمن الغذائي للدول الأفريقية وحددت “رؤية للسلام والتقدم بشأن الأمن الغذائي في إفريقيا”. وقامت السفيرة توماس-غرينفيلد أيضا بزيارة عدة مدن لمناقشة كيفية معالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، بما في ذلك استضافة فعاليات في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية وتجمع المزارعين الحضريين (Urban Growers Collective) في شيكاغو و”قمة الغذاء الأسود” التي أقامها متحف الشتات الأفريقي في سان فرانسيسكو ومع “المطبخ المركزي العالمي” (World Central Kitchen) في بوخارست ورومانيا ومدينة نيويورك. وشاركت أيضا في استضافة فعالية مع اليونيسف ركزت على هزال الأطفال وشارك فيها طهاة من نيويورك.

• استضافت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك في حزيران/يونيو ورئيس مكتب تنسيق العقوبات في وزارة الخارجية السفير جيم أوبراين في تموز/يوليو لإجراء سلسلة من المحادثات مع مسؤولين في الأمم المتحدة والدول الأعضاء ووسائل الإعلام حول الجهود الأمريكية للتخفيف من آثار الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي.

دعم البرامج الإنسانية الرئيسية لمساعدة المحتاجين حول العالم

• شاركت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة مع أيرلندا في قيادة مبادرة تاريخية في مجلس الأمن الدولي لاعتماد قرار غير مسبوق وكان ينبغي اتخاذه منذ وقت طويل. ويعفي هذا القرار المساعدات الإنسانية من كافة أنظمة عقوبات الأمم المتحدة.

• زارت السفيرة توماس-غرينفيلد الحدود التركية السورية في حزيران/يونيو لدعم تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وأعلنت عن تقديم أكثر من 1,5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية الأمريكية للسوريين هذا العام. وتمكنت البعثة من تمديد تفويض هذه المهمة بنجاح في تموز/يوليو 2022.

• أعلنت السفيرة توماس-غرينفيلد في خلال زيارتها إلى إفريقيا في آب/أغسطس عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 127 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية والنازحين قسرا والمضطهدين في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

• أعلنت السفيرة توماس-غرينفيلد عن تمويل أمريكي بقيمة 204 ملايين دولار للعمليات الإنسانية في خلال حدث التعهدات رفيع المستوى بشأن دعم الاستجابة الإنسانية في أفغانستان في آذار/مارس.

• أعلنت السفيرة توماس-غرينفيلد عن تقديم 25 مليون دولار لدعم الاستعداد لفصل الشتاء في أوكرانيا، وذلك في خلال زيارتها أوكرانيا في تشرين الثاني/نوفمبر، كما أعلنت عن تقديم 50 مليون دولار لمساعدة حكومة مولدوفا وشعبها على التعامل مع آثار الحرب الروسية. وقامت السفيرة بزيارة مولدوفا ورومانيا في نيسان/أبريل للقاء اللاجئين الأوكرانيين والمنظمات الإنسانية التي تدعمهم.

• شاركت السفيرة توماس-غرينفيلد كندا في استضافة فعالية “صندوق سلة هايتي” في خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وأعلنت عن تقديم مساعدات أمنية لهايتي بقيمة 3 ملايين دولار. وقادت بعثة الولايات المتحدة أيضا الجهود في مجلس الأمن الدولي لوضع أول نظام عقوبات جديد للأمم المتحدة منذ العام 2017 يستهدف أعضاء العصابات العنيفة ورعاتهم في هايتي، وقد تم اعتماده من خلال تصويت بالإجماع. ورحب الشعب الهايتي بالعقوبات، التي اندرجت ضمن جهد أوسع لجعل المساعدات الإنسانية تحقق أفضل ما يمكن للمجتمعات الأكثر ضعفا.

مناصرة حقوق الإنسان

• قادت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة جهود إزالة إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، وذلك على ضوء قمع إيران العنيف للمتظاهرين السلميين، وبخاصة النساء والفتيات، وكانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخراج دولة من تلك الهيئة. وشاركت البعثة أيضا ألبانيا في ترأس اجتماع بصيغة آريا لمجلس الأمن الدولي ركز على الاحتجاجات في إيران وأعمال القمع والعنف التي تمارسها الحكومة.

• نجحت بعثة الولايات المتحدة في الدعوة إلى إصدار تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سنجان، وشاركت أيضا في استضافة فعالية تسلط الضوء على الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في الصين ضد الأويغور والأقليات التركية المسلمة الأخرى في منطقة سنجان.

• عملت بعثة الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة المتحدة لضمان اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الانقلاب العسكري الذي شهدته بورما العام الماضي وانتهاكات النظام الفاضحة لحقوق الإنسان ويحث على إطلاق سراح السجناء المحتجزين بشكل تعسفي.

• أصبحت السفيرة توماس-غرينفيلد مناصرة دولية في مجال النوع الاجتماعي واستمرت في الدعوة إلى النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن في مجلس الأمن الدولي.

• اعتبرت السفيرة توماس-غرينفيلد زيارة اللاجئين الأفغان أثناء رحلتها المحلية من أولوياتها. وقد انضمت الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر إلى 26 دولة أخرى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مجموعة أصدقاء النساء في أفغانستان لإصدار بيان مشترك يعيد التأكيد على حقوق النساء والفتيات في أفغانستان ويدين تقييد طالبان المستمر لهذه الحقوق.

• شاركت السفيرة توماس-غرينفيلد في فعالية الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى للمجموعة الأساسية لمجتمع الميم-ع مع كل من الوزير بلينكن والمبعوثة الخاصة ستيرن.

• شاركت السفيرة توماس-غرينفيلد ألبانيا في حزيران/يونيو في استضافة اجتماع بصيغة آريا لمجلس الأمن الدولي بشأن المحتجزين والمفقودين تعسفيا في سوريا ودعت إلى تعزيز الجهود الدولية لضمان الإفراج عن الأفراد المحتجزين لدى نظام الأسد والجهات الفاعلة الأخرى.

قيادة جهود إصلاح الأمم المتحدة

• ألقت السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد في خلال زيارتها لمنطقة “باي آريا” في أيلول/سبتمبر تصريحات رئيسية حول مستقبل الأمم المتحدة. ألقت السفيرة تصريحاتها في فندق فيرمونت، حيث تمت صياغة ميثاق الأمم المتحدة والتفاوض بشأنه لأول مرة، وأوضحت المبادئ الأمريكية الأساسية للمضي قدما كعضو في الأمم المتحدة ووعدها بالعمل نحو إصلاح ذي مغزى لمجلس الأمن الدولي.

• جددت السفيرة توماس-غرينفيلد إعلان الرئيس بايدن في خلال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقت تصريحات في خلال المناقشة السنوية للجمعية العامة بشأن إصلاح مجلس الأمن وأعربت عن تعهد الولايات المتحدة بدعم زيادة عدد الأعضاء في مجلس الأمن، سواء الدائمين أو غير الدائمين، بما في ذلك منح مقاعد دائمة جديدة لدول من أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

• بدأت السفيرة توماس-غرينفيلد وقيادة بعثة الولايات المتحدة مشاورات واسعة النطاق مع رؤساء المفاوضات الحكومية الدولية والكتل الإقليمية ومجموعات الدول الأعضاء المعنية والدول الأعضاء الفردية والمجتمع المدني لضمان سماع أصوات كافة أصحاب المصلحة وإشراكهم في عملية إصلاح مجلس الأمن.

• شاركت الولايات المتحدة في نيسان/أبريل في رعاية قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاستخدام المسؤول لحق النقض قادته مجموعة أساسية من الدول الأعضاء بقيادة ليختنشتاين والمكسيك. ويؤدي هذا الإجراء المبتكر إلى عقد اجتماع للجمعية العامة تلقائيا بعد استخدام حق النقض في مجلس الأمن، وهي خطوة مهمة نحو المساءلة والشفافية والمسؤولية لكافة الدول الخمس دائمة العضوية والتي تتمتع بحق النقض.

• تشمل جهود الإصلاح التي تقودها بعثة الولايات المتحدة عملها الأوسع نطاقا بشأن قضايا الميزانية والإدارة. ونجحت البعثة في خلال المفاوضات حول ميزانية الأمم المتحدة لحفظ السلام في تعزيز المبادرات لتحسين الوضع المالي للأمم المتحدة وتعزيز التنوع والمساواة والاندماج في الأمانة العامة ومعالجة القضايا المنهجية، على غرار الظروف المعيشية غير المقبولة للقوات، والاستغلال والاعتداء الجنسيين وقياس أداء المهام. وقامت بعثة الولايات المتحدة بعد التقارير الصحفية التي تحدثت عن الاحتيال وسوء الإدارة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات بقيادة الجهود الرامية إلى تحسين الرقابة على صناديق الأمم المتحدة وبرامجها وتعزيز مكاتب التدقيق والأخلاقيات.

دعم المرشحين الأمريكيين للمناصب الرئيسية في الأمم المتحدة وتجنيد قوة عاملة متنوعة وتأييد مبادئ التنوع والإنصاف والإدماج وإمكانية الوصول

• قادت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة العديد من الحملات رفيعة المستوى لمناصب منتخبة في الأمم المتحدة ودعمتها، بما في ذلك انتخاب دورين بوغدان مارتن كأمينة عامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي منظمة رئيسية تابعة للأمم المتحدة تنسق شبكات الاتصالات العالمية، وانتخاب المرشحين الأمريكيين للجنة حقوق الإنسان والمنتدى الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية.

• أعلنت السفيرة توماس-غرينفيلد في تشرين الأول/أكتوبر عن برنامج للمنح الدراسية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي سيدعم الطلاب الأمريكيين من المجتمعات المحرومة لمتابعة تدريبهم في الأمم المتحدة. وقد دعم “شميدت فيوتشرز” (Schmidt Futures) ومؤسسة “إليانور كروك” (Eleanor Crook) برنامج المنح الدراسية الافتتاحي هذا وستديره رابطة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

• قامت السفيرة توماس-غرينفيلد عن قصد بإعطاء الأولوية لحملات توعية ونفذتها لإشراك الشباب الأمريكيين، وبخاصة من المجتمعات والجامعات التي لا تحظى بتمثيل كاف، وحثهم على التفكير في تولي وظائف في السلك الدبلوماسي أو الخدمة العامة، وذلك إدراكا للالتزام بالتنوع والإنصاف والإدماج وإمكانية الوصول كعلامة مميزة لإدارة بايدن وضرورية لتعزيز السياسة الخارجية الأمريكية فعلاً. وشاركت السفيرة في عشرات الإحاطات والاجتماعات مع طلاب في كليات وجامعات السود التاريخية ومدارس ثانوية محلية ومجموعات نموذجية من الأمم المتحدة لمناقشة أولويات السياسة الخارجية الخاصة بالولايات المتحدة والأمم المتحدة والمنظمات متعددة الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، قامت بعثة الولايات المتحدة بالحديث عن عمل برنامج “مراقب الشباب” (Youth Observer) التابع لرابطة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية والتعاون معه لبناء شبكة من الموظفين العموميين الذين يعززون القيم الديمقراطية وأهمية الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية.

• قامت بعثة الولايات المتحدة بتحسين إمكانية الوصول المادي والرقمي في الأمم المتحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك من خلال فتح بوابة الأمم المتحدة التي وجب تنفيذها منذ وقت طويل ويستطيع مستخدمو الكراسي المتحركة استخدامها بدون مساعدة، وكان ذلك بصفتها رئيس مشارك للجنة التوجيهية لإمكانية الوصول التابعة للأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، عالجت البعثة مخاوف موظفي الأمم المتحدة الذين يواجهون حواجز توظيف بسبب إعاقاتهم.

الترويج لمستقبل رقمي مجاني ومفتوح وشامل وآمن

• استضافت بعثة الولايات المتحدة في خلال رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي في أيار/مايو فعالية ركزت على استخدام التقنيات الرقمية بشكل مسؤول. هذا الموضوع جديد ونادرا ما تمت مناقشته في المجلس، وقد منح الدول الأعضاء فرصة للتطرق إلى الفرص – والتحديات – التي يواجهها مجلس الأمن لتسخير قوة التقنيات الرقمية لتعزيز السلام والأمن العالميين، وهذا هو ما ناقشته السفيرة توماس-غرينفيلد بإسهاب في افتتاحيتها التي نشرتها ذي إيكونوميست.

• استضافت السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد في خلال زيارتها لمنطقة “باي آريا” في أيلول/سبتمبر مناقشة في جامعة ستانفورد مع قادة الشركات المتمركزة في الولايات المتحدة، بما في ذلك “ألفابيت” (Alphabet) و”إير بي إن بي” (AirBnB) و”ميتا” (Meta) و”مايكروسوفت” (Microsoft) و”فيزا” (Visa). وسلطت المناقشة الضوء على الفرص المتاحة لشركات التكنولوجيا للعب أدوار بناءة في معالجة قضايا الأمن العالمي، بما في ذلك من خلال التعاون مع الأمم المتحدة.

الدعوة إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي

• أطلقت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات وأكثر من 60 صاروخا باليستيا، وهذا رقم أعلى بمقدار مرتين ونصف عن رقمها القياسي السنوي السابق. ولكن مع ذلك التزم مجلس الأمن الدولي الصمت بسبب تقاعس عضوين، ألا وهما روسيا والصين. ودأبت بعثة الولايات المتحدة في خلال اجتماعات المجلس العديدة على الضغط باستمرار من أجل وحدة المجلس في إدانته لسلوك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المتهور والخطير، وقادت حلفاءها وشركائها في إصدار أكثر من 10 بيانات مشتركة في العام 2022 ترديدا لهذه الدعوات.

• لفتت البعثة انتباه لجنة القرار 2231 الخاصة بالعقوبات على إيران ولجنة القرار 1718 الخاصة بالعقوبات على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى معلومات تتعلق بانتهاكات قرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة بسبب نقل الأسلحة والعتاد من إيران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى روسيا وكيانات مدعومة من الكرملين لاستخدامها في مواصلة حرب روسيا غير القانونية وغير المبررة ضد أوكرانيا.

الوقوف إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة

• وقفت السفيرة توماس-غرينفيلد إلى جانب البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة ودافعت عن إسرائيل في وجه الهجمات غير العادلة عليها في مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى.

• شاركت الولايات المتحدة في رعاية مشروع قرار صاغته إسرائيل يدين إنكار محرقة اليهود (الهولوكوست) والذي تم تبنيه بالإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة. لم تكن قد اتخذت الأمم المتحدة قرارا يركز على هذا الموضوع منذ خمسة عشر عاما.

• شاركت السفيرة وقيادة البعثة في العديد من الفعاليات العامة مع البعثة الإسرائيلية ومتحف نيويورك للتراث اليهودي واجتمعوا بانتظام مع قادة يهود أمريكيين لتقديم إحاطات وتصريحات رسمية ومناقشات جماعية صغيرة لإبقائهم على علم بالتطورات في الأمم المتحدة.

*الترجمة خدمة مجانية تقدمها وزارة الخارجية الأميركية والنص الأصلي الانجليزي منشور على موقع WHIA في صفحته الانكليزية: Showcasing U.S. Leadership at the United Nations during President Biden’s Second Year (whia.us)

زر الذهاب إلى الأعلى