آخر التحديثاتأبرز العناوينالبيت الأبيض

ضباط سوريون على قائمة الحظر الأميركية

الاستماع للمقال صوتياً

DOS/WHIA

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكي بياناً باسم وزير الخارجية، أنتوني ج. بلينكن، في تاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 جاء فيه:

من بين الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد والتي يرقى بعضها إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، عديدة هي الفظائع التي تتسم بدرجة من انعدام الإنسانية والبشاعةوعلى رأسها الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين.

أطلقت إدارة المدفعية والصواريخ التابعة للجيش السوري في شهر آب/أغسطس 2013 صواريخ محملة بغاز السارين، وهو غاز أعصاب ومادة كيمياوية قاتلة، على الغوطة في ضواحي دمشق، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، كثير منهم من الأطفال. ونتخذ اليوم إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة.

تدرج وزارة الخارجية مسؤولين عسكريين في النظام السوري لتورطهم في تلك الضربات، وذلك بموجب المادة 7031(ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة للعام 2022. لقد كان كل من العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وبخاصة حرمانهم ما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة من حقهم في الحياة. وبات كل من حلوة وغنام ومواس وأفراد عائلتهم المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة كنتيجة للإجراء الذي يتم اتحاذه اليوم.

تكرم الولايات المتحدة وتحيي ذكرى ضحايا مجزرة الغوطة والناجين منها وضحايا هجمات كيمياوية كثيرة ارتكبها نظام الأسد بحسب تقييمنا. وندين بشديد العبارة أي استخدام للأسلحة الكيمياوية في أي مكان في العام ومن قبل أي طرف وفي ظل أي ظرف. وتدعو الولايات المتحدة نظام الأسد إلى أن يكشف عن برنامج أسلحته الكيمياوية بشكل كامل ويدمره ويوفر إمكانية وصول فوري وبلا عوائق لموظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب التزاماته الدولية.

سنواصل دعم الجهود التي يبذلها السوريون والمجتمع الدولي لضمان فرض عواقب لتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة على يد النظام السوري. لن يضعف دعمنا للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة نظام الأسد وسنسعى إلى اتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى إحقاق العدالة للضحايا والناجين من الفظائع وتعزيز مساءلة المسؤولين عنها، بما في ذلك نظام الأسد وحلفائه. وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه فيما يطالب بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والأمن والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى