آخر التحديثاتأبرز العناوينأوراق استراتيجية

ترسانة روسيا النووية هي الأكبر بين 8 دول تمتلك هذا السلاح

الاستماع للمقال صوتياً

وايتهاوس إن أرابيك/247 Wall Street

منذ أن أسقطت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية على هيروشيما وناغازاكي في أغسطس 1945، يمكننا القول أن القوة التدميرية للأسلحة النووية قد غيرت معايير وشكل الحروب إلى الأبد.

لقد تسببت تلك الضربات النووية في مقتل ما يقرب من 200 ألف شخص. ومنذ ذلك الحين، طورت العديد من الدول ترسانة نووية خاصة بها وبدأ سباق التسلح النووي يقلق أمن العالم بأسره. أما الدولة التي تمتلك أكبر عدد من الأسلحة النووية اليوم فهي روسيا.

مع انتشار الأسلحة النووية، يحذر العديد من الخبراء من أن استخداما آخر للأسلحة النووية من شأنه أن يتسبب في حرب عظمى ويسبب مئات الآلاف من القتلى، أو ربما الملايين. وللمرة الأولى، ربما منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، ينتشر قلق حقيقي في العالم من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في عملياتها الحربية وغزوها لأوكرانيا.

قد يدفع عدم إحراز الجيش الروسي للتقدم إلى اللجوء إلى أسلحة أكثر تدميراً. وفي الوقت نفسه، توجد العديد من دول الناتو على الحدود الأوكرانية، ولدى أعضاء الناتو مخزون كبير من الأسلحة النووية.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب الباردة في عام 1989، استمرت العديد من الدول في تطوير قدرات الأسلحة النووية. وقد استكملت روسيا جهودا استمرت عقودا لتحديث أنظمة أسلحتها النووية، في حين نشرت الولايات المتحدة صواريخ باليستية بوزن 8 كيلو طن تُطلق من الغواصات النووية. كما وتعمل كل من الصين والهند وباكستان على توسيع قدرات أسلحتها النووية، وربما إيران تسير سراً على طريق تطوير برنامج أسلحتها النووي وتفيد التقرير الاستخبارية بأنها أصبحت على بعد أسابيع من حصولها على أول سلاح نووي متكامل رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها لمنعها من امتلاك هكذا سلاح تدميري.

لتحديد الدولة التي تمتلك أكبر عدد من الأسلحة النووية ، استعرضت “وول ستريت 247” قوائم جرد الرؤوس الحربية لكل دولة باستخدام تقديرات من اتحاد العلماء الأمريكيين، وهي منظمة تعمل على الحد من انتشار الأسلحة النووية وزيادة شفافية الحكومة. جميع البيانات الأخرى جاءت من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

تتنوع فاعلية الأسلحة النووية ، بدءًا من الأجهزة النووية التكتيكية الصغيرة إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تنتج ما يصل إلى 800 كيلوطن، أو حوالي 44 ضعفا من قوة القنابل النووية التي أُلقيت على هيروشيما وناغازاكي. هذا وكان أصغر نظام سلاح نووي تم بناؤه على الإطلاق هو M28 و M29 الأمريكي (المعروف أيضًا باسم Davy Crocket).

تواصل الولايات المتحدة وروسيا الاحتفاظ بأكبر قدر من الأسلحة النووية، أكثر بكثير من القوى النووية السبع الأخرى مجتمعة. ولحسن الحظ، انخفض عدد الأسلحة النووية بشكل كبير عن سنوات الذروة التي كانت عليها قبل نهاية الحرب الباردة. يرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية ومعاهدة ستارت الجديدة، التي مددت الاتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا حتى عام 2026.

لدى الاتحاد الروسي 5977 رأسا حربيا نوويا، منها 1588 منتشرا، و2889 مخزنا، و 1500أحيل إلى المخازن لقدمه. اختبرت روسيا أول رأس حربي نووي في عام 1949، بعد أربع سنوات من قيام الولايات المتحدة بإسقاط القنابل لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

تبلغ ميزانية الدفاع الحالية لروسيا 62 مليار دولار، أي أقل بكثير من ميزانية الدفاع الأمريكية البالغة 778 مليار دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى