رغم معارضة واشنطن، إسرائيل تشرعن 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية

وايتهاوس إن أرابيك/ أكسيوس

تقرير باراك رافيد 

قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي في اجتماعه الأمني الأمني ، الأحد، إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى مستوطنات جديدة، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

تمت الموافقة على القرار – وهو أول قوننة للبؤر الاستيطانية غير القانونية من قبل الحكومة الإسرائيلية منذ العام 2012 – على الرغم من اعتراضات إدارة بايدن، الأمر الذي من المتوقع أن يخلق توترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقالت إدارة بايدن إنها تعارض أي تحركات أحادية الجانب من جانب إسرائيل يمكن أن تعرقل جهود التفاوض على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك توسيع المستوطنات وضمها.

بالإضافة إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية التسع، قرر مجلس الوزراء ربط العشرات من البؤر الاستيطانية غير القانونية الأخرى بالبنية التحتية للدولة مثل المياه والكهرباء، والموافقة على تخطيط وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن لجنة التخطيط والتقسيم في الإدارة المدنية التي تصادق على بناء جديد في المستوطنات، ستجتمع في الأيام المقبلة للموافقة على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

ولم يذكر بيان مكتب رئيس الوزراء عدد الوحدات السكنية التي ستتم الموافقة عليها. لكن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، قال إن مجلس الوزراء قرر الموافقة على خطط وتصاريح بناء لعشرة آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات. سيكون هذا عددا غير مسبوق من الوحدات السكنية المعتمدة في وقت واحد.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن القرار بشأن البؤر الاستيطانية والمستوطنات جاء ردا على هجومين أخيرين في القدس أسفرا عن مقتل 10 إسرائيليين. وأفاد مسؤول إسرائيلي إن حكومته أبلغت إدارة بايدن مسبقا بالقرار .

 إدارة بايدن أعربت على انفراد عن معارضتها الشديدة للإسرائيليين في الأيام التي سبقت قرار مجلس الوزراء، وأوضحت أنها ستدين ذلك علنا بمجرد الموافقة عليه.

*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.