شرط المغرب لفتح سفارته في تل أبيب
الاستماع للمقال صوتياً
|
Axios/WHIA
شرع المغرب مؤخراً بالحديث بشكل غير مباشر عن الصلة بين فتح سفارة له في تل أبيب، وبين الاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية، وذلك وفقا لما قاله عدة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين معنيين بشكل مباشر في هذه القضية، لموقع أكسيوس.
وقد كان اعتراف الرئيس ترامب بالصحراء الغربية جزءا من المغرب، بندا من صفقة أوسع تضمنت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
افتتح المغرب مكاتب اتصال دبلوماسية في إسرائيل بدلاً من السفارة، لكن في يناير 2021، أخبر الملك محمد السادس نتنياهو في مكالمة أنه ملتزم بفتح سفارات كجزء من المرحلة التالية من العملية الدبلوماسية.
وخلال زيارة للمغرب في يونيو /حزيران الماضي، صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية آنذاك، أييليت شاكيد، لوسائل إعلام محلية مغربية أن إسرائيل تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سرعان ما تراجعت عن بيان شاكيد قائلة إن “خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية هي في تطور إيجابي”.
يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن الحكومة الجديدة لن تواجه مشكلة في الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب، مشيرين إلى آمال نتنياهو في زيارة المملكة في الأشهر المقبلة.
ومن المعلوم أن الحكومة المغربية خاضت نزاعا طويل الأمد حول الإقليم مع جبهة البوليساريو الصحراوية، وهي جماعة مسلحة في الصحراء الغربية تطالب بالاستقلال.