حرب ترامب وهاريس لكسب أصوات الأميركيين اليهود

WHIA – ABC 

أدلى الرئيس الأسبق دونالد ترامب في مقابلة إذاعية برأي أثار الكثير من الجدل، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، المتزوجة من رجل يهودي، “لا تحب اليهود”. وبدا أنه يتفق مع محاوره الإذاعي، سيد روزنبرغ، الذي وصف الرجل الثاني، دوغ إيمهوف، بأنه “يهودي رديء”.

حاول ترامب الاستفادة من الانقسامات في الحزب الديمقراطي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس وسعى إلى تصوير خصومه السياسيين على أنهم معادون للسامية بينما تجاهل بعض تعليقاته وسلوكياته السابقة، مثل تناول العشاء في ناديه في فلوريدا مع قومي أبيض ينكر الهولوكوست. ومع استبدال هاريس بالرئيس جو بايدن كمرشحة رئاسية ديمقراطية محتملة، صعّد ترامب هجماته عليها.

قال جيمس سينغر، المتحدث باسم حملة هاريس: “أمريكا أفضل من الخوف والكراهية والإهانات التي يوجهها دونالد ترامب. تعتقد نائبة الرئيس هاريس أن الأميركيين يريدون رئيسًا يوحد بلادنا بدلاً من تقسيمها، ويستخدم قوة الرئاسة لمساعدة الأسر بدلاً من إيذائها، ولديه رؤية لمستقبلنا، بدلاً من إعادتنا إلى الوراء”.

في المقابلة، كرر ترامب التعليقات التي أدلى بها قبل مهاجمة الناخبين اليهود الذين يدعمون الديمقراطيين، قائلاً إن أي شخص يفعل ذلك “يجب أن يخضع لفحص عقلي  وأضاف “إذا كنت يهوديًا، وإذا صوتت لصالح الحزب الديمقراطيين، فأنت أحمق، أحمق مطلق. لقد خذلوا اليهود منذ أوباما بمستوى لا يمكن لأحد أن يصدقه”.

وبينما واصل ترامب حديثه، قال مرة أخرى عن هاريس، “إنها تكره اليهود وإسرائيل أكثر مما فعل بايدن”. ثم ذكر مضيف المقابلة، سيد روزنبرغ، زوج هاريس، الرجل الثاني دوغ إيمهوف وقال، “إنه يهودي مثل بيرني ساندرز يهودي! هل أنت تمزح معي؟”

أدلى ترامب برأي مماثل حول كره هاريس لليهود يوم الجمعة أثناء حديثه إلى مجموعة مسيحية في تجمع Turning Point USA في فلوريدا. كما أشعل ردود فعل سلبية في الماضي لإدلائه بتصريحات مماثلة حول اليهود عندما قال في مارس/آذار إن اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين “يكرهون إسرائيل” ويكرهون “دينهم”.