بدون روسيا، جدّة لاستضافة قمة سلام أوكراني ستؤسس لسلام عالمي
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة قمة سلام في أوائل شهر آب/ أغسطس الجاري لمناقشة صيغة سلام من 10 نقاط لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وستعقد القمة التي تنظمها أوكرانيا في مدينة جدة، وتهدف إلى إيجاد طريقة لبدء مفاوضات بشأن الحرب.
هذا ولم تُدعَ موسكو إلى القمة.
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حوالي 30 دولة تلقت دعوات. وأكدت بريطانيا وجنوب إفريقيا وبولندا حضورها وكذلك الاتحاد الأوروبي.
أكد رئيس أركان زيلينسكي، أندري يرماك، على أهمية صيغة السلام الأوكرانية، مشيرًا إلى أن تنفيذها لن يضمن السلام لأوكرانيا فحسب، بل سيؤسس أيضًا آليات لمعالجة النزاعات المستقبلية على مستوى العالم.
تشمل نقاط الصيغة مطالبات باستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وانسحاب القوات الروسية، وإطلاق سراح السجناء، ومحاكمة المسؤولين عن الحرب، وضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا.
في سبتمبر الماضي، تم الإفراج عن 215 سجينًا أوكرانيًا من السلطات الروسية بموجب اتفاق تفاوضت عليه تركيا والسعودية. كما تبادلت أوكرانيا 55 روسيًا وأوكرانيًا مؤيدًا لموسكو بموجب الاتفاقية.
تأمل أوكرانيا أن تؤدي جهود هذه المحادثات إلى قمة سلام أوسع في وقت لاحق من هذا العام، حيث يمكن لزعماء العالم اعتماد المبادئ المشتركة لحل النزاع.
أن يتم عقد هذا المؤتمر المهم بكل الزخم العالمي الذي يرافقه دون دعوة الطرف الأهم في الموضوع (وهو روسيا) فللأمير دلالته وربما دلالاته المهمة التي تستحق التوقف عندها بروية وعمق.
المؤتمر يعقد بدعم أميركي ةوربي واسع ولابد من أن يكون له مخرجات تؤثر في عملية السلام المرتجاة.