إيران في حالة التخصيب النووي القصوى
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ بلومبرغ
أفادت تقارير متطابقة أن المفتشين النوويين في إيران اكتشفوا كمية من اليورانيوم تم تخصيبه بنسبة 84 في المائة – أي أقل بقليل من المستوى المطلوب لتطوير أسلحة نووية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق في كيفية تمكن إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 84 في المائة، وهو ما يقول التقرير إنه أعلى مستوى وجده المفتشون حتى الآن. علما أنه لصنع سلاح نووي، يجب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة على الأقل.
وصرح دبلوماسي أوروبي كبير لصحيفة وول ستريت جورنال إنه إذا تم تأكيد التقارير ، فسيكون ذلك “تطورا خطيرا”.
وقال الدبلوماسي لصحيفة وول ستريت جورنال “نحن على اتصال وثيق مع شركائنا في أعقاب التقارير التي تفيد بأن إيران ربما قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تزيد عن 80 في المائة”. “إذا تأكد هذا سيكون تطورا غير مسبوق وخطير للغاية.”
ووفقا لبلومبيرغ، نفى مسؤول نووي في إيران الادعاء بأن بلاده قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 60 في المائة “حتى الآن”، وقال إن هذا الادعاء “تشويه للواقع وتشويه للحقيقة”.
في العام 2021 تم الإبلاغ لأول مرة عن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60 في المائة، وهو أعلى مستوى حدث في ذلك الوقت.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة يوم الأحد إنها على علم بالتقارير الجديدة عن مستويات تخصيب اليورانيوم في إيران.
وجاء في التغريدة: “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة للوكالة وستبلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حسب الاقتضاء”.
سحب الرئيس السابق ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي تم التفاوض عليه خلال فترة الرئيس السابق أوباما في منصبه. حدد الاتفاق في ذلك الوقت مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران عند 3.67 في المائة، وطالب البلاد بخفض مخزونها من اليورانيوم بنسبة 98 في المائة.
ووسعت إيران منذ ذلك الحين برنامجها النووي حيث قال المشرعون في وقت سابق إنه من غير المرجح أن تقوم إيران بإبرام اتفاق نووي مع إدارة بايدن.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.