تقارير تشير أن إيران ستهرّب أسلحة تحت غطاء مساعدات
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ فوكس نيوز
اتخذت إسرائيل موقفاُ قوياً هذا الأسبوع، وحذرت إيران من أنها ستضرب أي شحنة أسلحة متجهة إلى سوريا تحت ستار المساعدات الدولية إثر الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقد صدرت تقارير متعاقبة أثارت قلق مسؤولي الأمن الإسرائيليين من أن إيران سوف تستغل الحدث لنقل الأسلحة إلى جماعة حزب الله الإرهابية التي دعمتها منذ إنشائها في أوائل الثمانينيات.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إيلاف السعودية الأربعاء “هناك معلومات تشير إلى أن إيران ستستغل الوضع المأساوي في سوريا وستقوم، تحت غطاء المساعدات الإنسانية، بإرسال أسلحة ومعدات إلى حزب الله”.
وبحسب ما ورد قال المسؤول الذي لم يذكر اسمه للصحيفة إن إسرائيل “مستعدة لضرب أي معدات أو أسلحة في أي مكان داخل الأراضي السورية”.
لم تتمكن فوكس نيوز ديجيتال من التحقق بشكل مستقل مما إذا كانت إيران قد اتخذت خطوات لنقل الأسلحة إلى سوريا تحت ستار المساعدات، على الرغم من أن أحد مراسلي هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية نشر على تويتر مقطع فيديو يوم الخميس عن الميليشيات الموالية لإيران في العراق وهي تسافر في قافلة لتقديم مساعدات لضحايا الزلزال في سوريا.
وفي مقطع فيديو منفصل نُشر يوم الجمعة، ظهرت لقطات لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الذي من المعتقد أنه شوهد في مدينة اللاذقية غربي سوريا “لرصد المساعدات لضحايا الزلزال”.
خبير المخابرات والأمن الإسرائيلي، الجنرال يوسي كوبرفاسر، قال لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إن “إيران استخدمت في الماضي الكوارث الإنسانية لنقل الأسلحة بشكل سري وغير قانوني وقد تحاول استخدام هذه الكارثة الإنسانية في سوريا كغطاء لنقل أنظمة أسلحة متطورة إضافية إلى سوريا “. وأضاف كوبرفاسر “إن طهران تنظر على الأرجح في إرسال بطاريات دفاع جوي متطورة وذخائر مثل “طائرات كاميكازي بدون طيار” ومكونات صواريخ بعيدة المدى.
وختم كوبرفاسر بالقول إن “إيران تواصل استغلال الضعف السوري واعتمادها على المساعدات الخارجية لتعزيز الاستراتيجية الإيرانية للهيمنة الإقليمية ونشر الأسلحة بالقرب من إسرائيل:. وشدّد إنه “يجب أن يكون واضحا للعالم أن إيران مصدر إزعاج وخطر عالمي ولا يعني إسرائيل و الشرق الأوسط فقط”.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.