البحرية الأميركية وشركاؤها مستمرون في اعتراض السلاح الإيراني
الاستماع للمقال صوتياً
|
USCENTCOM/WHIA
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي لها هذا الأسبوع أنها دعمت اعتراضا بحريا في وقت سابق من هذا الشهر أسفر عن مصادرة القوات البحرية الشريكة لأسلحة منشؤها إيران، وكانت متجهة إلى اليمن.
وقع اعتراض سفن تهريب الأسلحة في خليج عمان في 15 يناير، على طول الطرق المستخدمة تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن. وتم العثور على أكثر من 3000 بندقية هجومية و 578000 طلقة و 23 صاروخ موجه متطور مضاد للدبابات.
وأفاد البان إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تقوم والقوات البحرية الشريكة بإجراء عمليات أمنية بحرية إقليمية بشكل منتظم.
هذا وتعتبر عملية الاستيلاء على الأسلحة الممنوعة واحدة من أربع عمليات اعتراض كبيرة للبضائع غير المشروعة في الشهرين الماضيين حيث تم منع أكثر من 5000 قطعة سلاح و 1.6 مليون طلقة ذخيرة من الوصول إلى اليمن.
وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية قد اعترضت سابقا سفينة صيد في 6 يناير في خليج عمان واكتشفت أنها تهرب أكثر من 2100 بندقية هجومية على طول طريق بحري من إيران إلى اليمن.
ويمضي البيان في إحصاء الأسلحة المصنعة في إيران والتي تم الحيلولة دون بلوغعا اليمن.ففي عام 2021 ، منعت القيادة المركزية الأمريكية 9000 قطعة سلاح غير شرعية من الوصول إلى اليمن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 200٪ في عدد الأسلحة المضبوطة عن العام السابق.
وفي عام 2022، صادرت القوات البحرية والقوات الشريكة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية مكونات أسلحة لنفس النوع من صواريخ كروز التي أطلقت في هجمات ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من العام.
أما في كانون الأول/ ديسمبر 2022، فقد صادرت القوات البحرية الأمريكية موادا متفجرة تضمنت 140 طناً من سماد اليوريا، و 70 طناً من فوق كلورات الأمونيوم، و 50 طناً من طلقات الذخيرة والصمامات والوقود للصواريخ.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.