مطار بيروت على رادار تل أبيب
الاستماع للمقال صوتياً
|
Newswires/WHIA
أصبح مطار بيروت الدولي على رادار إسرائيل، وذلك إثر استهداف طيران تل أبيب مطار دمشق الدولي للسبب نفسه.
السبب هو أن إيران نقلت أسلحة على متن رحلات مدنية لتزويد وكيلها حزب الله بالأسلحة، تماما كما فعلت بواسطة طيرانها المدني الذي يصل محملاً بالسلاح عبر مطار دمشق.
فحزب الله يسيطر على مطار بيروت ويسيطر أيضاً على الحكومة اللبنانية. كما أنشأت إيران مصانع أسلحة دقيقة بالقرب من مطار بيروت، ووضعت عمدا منشآت عسكرية وأسلحة بالقرب من مناطق مدنية. وكانت منظمة الأبحاث الإسرائيلية “ألما” قد كشفت صورا جوية لمصانع أسلحة بجوار شركة غاز ومدرسة في أحياء إبها وجناح في لبنان، ويعد استخدام الدروع البشرية جريمة حرب.
لكن استهداف مطار بيروت سيؤدي حتما إلى غضب إدارة بايدن والاتحاد الأوروبي، خوفا من أن يدفع هكذا هجوم الحكومة اللبنانية الهشة إلى مزيد من الفوضى. أما القلق الأكبر فيكمن في أن هجوما إسرائيليا على مطار بيروت قد يشعل مواجهة أكبر بين إسرائيل ووكلاء إيران، كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن “أي ضربات إسرائيلية لحزب الله يمكن أن تؤدي إلى أعمال انتقامية من قبل الحزب الذي لديه قوة نيران موجهة مباشرة إلى إسرائيل”.
إدارة بايدن تحث جهودها الدبلوماسية من جديد مع الذين لا يريدون أن يتحول لبنان مرة أخرى إلى ساحة معركة. فبموافقة حزب الله، توسطت الولايات المتحدة في اتفاق بحري بين لبنان وإسرائيل الشهر الماضي يُعتقد أنه تنازل إسرائيلي لتجنب المواجهة مع حزب الله بشأن حقول الغاز المتنازع عليها. هذا الاتفاق الحيوي يمكن أن يتعرض لخطر الإنهاء إذا قصفت إسرائيل مطار بيروت.