جون بولتون: محاولة إدارة بايدن إنقاذ الاتفاق النووي “خطأ فادح”

وايتهاوس إن أرابيك/ CNBC

شرع الموقعون على الاتفاقية النووية الأصلية مع إيران، منذ العام الفائت، في أولى جولات المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق الذي توقف اعتماده منذ انسحاب الولايات المتحدة في العام 2018 في ظل إدارة ترامب.

في اتفاقية عام 2015، كانت إيران ستفكك الكثير من برنامجها النووي وتسمح بمزيد من عمليات التفتيش الدولية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

 مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جون بولتون، صرّح أن إدارة بايدن ترتكب “خطأً فادحاً” في محاولتها العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في مقابلة تلفزيونية له مع شبكة CNBC الأميركية.

يعتقد بولتون، وهو من الصقور المخضرمين، بأن الصفقة ستجعل إيران “شريكا مفضلا” لروسيا وتشكل تهديدا ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، ولكن للعالم.

وأفاد بولتون: “أعتقد أن النتيجة المباشرة ستكون إلغاء تجميد أصول إيرانية بمليارات الدولارات، والتي ستعود تحت سيطرة حكومة طهران مباشرة، وإنفاقها على برنامجهم النووي ودعمهم للإرهاب الدولي العابر للحدود في الشرق الأوسط”.

إلا أن مجلس الأمن القومي الأميركي ضحد كلام بولتون بالاعتقاد أن إيران لن تحصل على تخفيف للعقوبات بدون عمليات تفتيش “شاملة”، وذلك حسب تصريحات مسؤول في المجلس في التعقيب على طروحات بولتون، ودائما لشبكة CNBC الإخبارية.