زيلينسكي: الروس لن يتوقفوا عن اعتدائهم حتى نوجّه لهم ضربة تحطّم وجههم

WSJ/WHIA

لم يكن لتمضي ساعات على توقيع اتفاقية الحبوب بين كييف وموسكو، وهي الاتفاقية التي تم إقرارها في اسطنبول برعاية أممية، حتى استهدف الجيش الروسي بالصواريخ ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا.

وأعلن الجيش الأوكراني أن صواريخ روسية استهدفت البنية التحتية في ميناء أوديسا على البحر الأسود، مؤكدا أن دفاعاته الجوية أسقطت عددا من الصواريخ في سماء المدينة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرح في وقت سابق في مقابلة جديدة له مع صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إقرار وقف لإطلاق النار في الحرب مع روسيا مع السماح لها بالحفاظ على السيطرة على أجزاء من أوكرانيا سيؤدي إلى صراع طويل الأمد.

وأفاد زيلينسكي إن “تجميد الصراع مع الاتحاد الروسي يعني وقفة تمنح الاتحاد الروسي استراحة لإعادة العدوان من جديد”، مضيفا “سيستحدموا هذا التوقف لتغيير الجغرافيا السياسية وليس للتخلي عن مطالباتهم بشأن الجمهوريات السوفيتية السابقة”.

وقال إن الأوكرانيين يعتقدون أنه “يجب تحرير جميع الأراضي” قبل أن تبدأ المفاوضات. “شعبنا مقتنع بأنه يمكننا القيام بذلك. وكلما قمنا بذلك بشكل أسرع، سنخسر عددا أقل من الأرواح”. وتابع قائلاً: “نفضل إنهاء الاحتلال بطريقة ليست عسكرية وإنقاذ المدنيين، لكن يبدو أن الروس لن يتوقفوا عن اعتداءاتهم حتى نوجّه لهم ضربة قاضية في وجههم”.

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد أن اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع أوكرانيا بالوقوف في طريق مسودة اتفاق سلام مقترحة منذ أشهر.