وزارة الخارجية الأميركية

مخاوف أميركية بشأن زيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى الصين

الاستماع للمقال صوتياً

وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
وزير الخارجية أنتوني ج, بلينكن
28 أيار/مايو، 2022

إن الولايات المتحدة لا تزال قلقلة بشأن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه وزيارة فريقها إلى جمهورية الصين الشعبية وجهود جمهورية الصين الشعبية لتقييد زيارتها والتلاعب بها. وبينما نواصل إثارة مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين مباشرة مع بكين ودعم الآخرين الذين يقومون بذلك، فإننا نشعر بالقلق من أن الشروط التي فرضتها سلطات بكين على الزيارة لم تمكن من إجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك شينجيانغ، حيث تتواصل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

نحن منزعجون أيضا من التقارير التي تفيد بأن سكان شينجيانغ قد تم تحذيرهم من تقديم شكوى أو التحدث بصراحة عن الظروف في المنطقة، وأنه لم يتم تقديم توضيح وافي بشأن مكان وجود مئات الأويغور المفقودين وظروف أكثر من مليون فرد رهن الاعتقال. وكان ينبغي السماح للمفوضة السامية باجتماعات خاصة مع أفراد عائلات الأويغور وغيرهم من الأقليات العرقية في الشتات في شينجيانغ من الذين ليسوا في مرافق الاحتجاز ولكنهم ممنوعون من السفر خارج المنطقة. كما نلاحظ أنه لم يُسمح للمفوضة السامية بالوصول إلى الأفراد الذين كانوا جزءا من برنامج نقل العمالة في شينجيانغ وتم إرسالهم إلى مقاطعات أخرى في جميع أنحاء الصين.

لا تزال الولايات المتحدة قلقلة للغاية بشأن وضع حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، لاسيما في ضوء التقارير الجديدة التي تقدم دليلا أخر على عمليات الاحتجاز التعسفي بين أكثر من مليون شخص محتجزين في شينجيانغ. وقد وصف ناجون وأفراد عائلات المحتجزين المعاملة القاسية الصادمة، بما في ذلك التعذيب والتعقيم القسري وكذلك العمل القسري الذي ترعاه الدولة فضلا عن العنف الجنسي والفصل القسري للأطفال عن والديهم. كما نحث جمهورية الصين الشعبية على احترام حقوق الإنسان لسكان التبت وأولئك الذين يعيشون في هونغ كونغ وكذلك الأخرين الذين يسعون إلى ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية على نحو سلمي وعلى النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وندعو جمهورية الصين الشعبية مرة أخرى إلى الوقف الفوري لأعمالها الوحشية في شينجيانغ والإفراج عن المحتجزين ظلما والإبلاغ عن المختفين وكذلك السماح للمحققين السلميين بالوصول دون عائق إلى شينجيانغ والتبت وجميع أنحاء الصين.

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي

زر الذهاب إلى الأعلى