“السيف الحديدي” في مواجهة غزة
الاستماع للمقال صوتياً
|
WHIA- Newswires
تزامنت الهجمات الصاروخية وعمليات التسلل العسكرية المباغتة غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، صباح اليوم السبت، مع الذكرى الخمسين لحرب السادس من أكتوبر وهو هجوم مفاجئ شنه محيط إسرائيل من الدول العربية في 6 أكتوبر 1973.
أطبقت إسرائيل على تلك الحرب اسم حرب “يوم الغفران”، حيث بدأ الهجوم في يوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي، وعادة ما يحتفل اليهود بهذا اليوم بالصيام والتوبة عن خطاياهم خلال العام السابق.
بدأ الصراع في حينها بإرسال مصر وسوريا قوات على أمل أن تتمكنا من استعادة الأراضي في مرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة في يونيو 1967.
وساعدت المملكة العربية السعودية والكويت وليبيا والجزائر وتونس والسودان والمغرب والأردن مصر وسوريا بالقوات والمساعدات المالية والأسلحة. وقام الاتحاد السوفييتي (سابقا) بنقل الإمدادات جواً إلى المقاتلين العرب، في حين قدمت الولايات المتحدة المساعدات لإسرائيل.
وزير الدفاع الإسرائيلي أصدر بيانا اليوم قال فيه إن حركة حماس “ارتكبت خطأ فادحا هذا الصباح وشنت حربا ضد دولة إسرائيل.. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان.. أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى اتباع التعليمات الأمنية.. دولة إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيف الحديدي” ضد حركة حماس، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.