روسيا والصين تمنعان قرارا بقيادة أميركية في مجلس الأمن
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/UPI
أعاقت روسيا والصين دعوة تقودها الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات بشأن الموجة الأخيرة من إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، والتي تضمنت اختبارا للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وألقت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بيانا مشتركا في إحاطة طارئة لمجلس الأمن يوم الاثنين، دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إدانة “السلوك غير المسؤول” لكوريا الشمالية والتنفيذ الكامل للعقوبات الحالية بشأن برنامج الأسلحة غير المشروع للنظام السري الكوري.
وقال البيان “لقد حان الوقت لأن يتحدث مجلس الأمن مرة أخرى بصوت واحد ضد الجهود المعلنة لكوريا الشمالية لتطوير ترسانة نووية غير قانونية من شأنها أن تشكل خطرا جسيما على العالم”. وتابعت “صمت المجلس لم يؤد إلى ضبط النفس في بيونغ يانغ، بل إنه في الواقع شجع سلطات كوريا الشمالية.”
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز هواسونغ -15 يوم السبت، فيما وصفته غرينفيلد توماس بأنه الاختبار التاسع للصواريخ البالستية العابرة للقارات في البلاد منذ بداية العام الماضي. وقال مسؤولون يابانيون إن الصاروخ سقط في مياهه الاقليمية ولديه القدرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
ووقّع البيان المشترك كل من ألبانيا وبريطانيا والإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وموزمبيق وكوريا الجنوبية وسويسرا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.