آخر التحديثاتأبرز العناوينحدث اليوم

دائرة بوتين الضيقة لن تدعه يصل إلى لاهاي

الاستماع للمقال صوتياً

Newsweek/WHIA

قال إيليا بونوماريف، المعارض الروسي المنفي والذي كان العضو الوحيد في البرلمان الروسي الذي صوت ضد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في العام 2014، “إن فلاديمير بوتين لن يعيش ليرى العام المقبل”.

بونوماريف كان عضوا في مجلس الدوما الروسي من العام 2007 إلى العام 2016، لكنه يقيم الآن في أوكرانيا، حيث يحمل الجنسية الأوكرانية، ويقود حركة معارضة يأمل من خلالها في تحويل روسيا إلى ديمقراطية فاعلة.

من وجهة نظره، فإن إعلان بوتين عن ضم الأراضي الأوكرانية التي لا تستطيع روسيا السيطرة عليها بشكل كامل، فضلاً عن الانتكاسات الأخيرة مثل الخطوة الفاشلة في كييف والانسحابات من خيرسون وخاركيف، ستؤدي إلى انقلاب دائرته المقربة عليه.

وقد صرح بونوماريف لمجلة نيوزويك من كييف قائلا: “تكمن قوة بوتين في الأسطورة التي حاكها باعتباره الشخص الذي لا يقهر. لكن العام 2022 هو العام الذي بدأت فيه هذه الصورة بالتلاشي. لا تزال توقعاتي أنه لن يرى عيد ميلاده المقبل”. (سيكمل بوتين 71 عاما في 7 أكتوبر).

وقال بونوماريف: “حلمي الشخصي هو أن أرى بوتين في لاهاي، لكنني لا أعتقد أن حلمي سيتحقق”. وتابع ” الأشخاص من حوله لن يسمحوا له بالوصول إلى لاهاي، لأن شهادته قد تكون في الواقع ضارة للغاية بالنسبة لهم … [لذلك] سوف يتخلصون منه قبل أن يمثل في المحكمة الجنائية”.

الجدير بالذكر أن الأدلة التي جمعتها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمحققون، دفعت السفيرة الأمريكية للعدالة الجنائية العالمية، بيث فان شاك، لاتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب “منهجية”.

*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى