السويد لا يمكنها أن تقدّم لأنقرة كل ما تطلب
الاستماع للمقال صوتياً
|
DW/WHIA
صرّح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بأن تركيا تطلب الكثير مقابل إنهاء عرقلتها انضمام السويد وفنلندا لعضوية الناتو، وكان يتحدث يوم أمس الأحد في مؤتمر أمني في السويد حضره الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ.
وقال رئيس الوزراء كريسترسون في مؤتمر Folk och Foersvar (المجتمع والدفاع): “أكدت تركيا أننا فعلنا بعض ما طالبت به، لكنها تقول أيضا إنها تريد أشياء أخرى لا يمكننا تقديمها، ولا نستطيع”.
وأضاف كريسترسون إن القرار سيعتمد على قدرة بلاده “على إظهار جديتها”، بالإضافة إلى العوامل السياسية الداخلية في تركيا خلال عام الانتخابات.
هذا وقد تراجعت السويد مع جارتها فنلندا عن سياسة عدم الانحياز العسكرية التي تمارسانها منذ فترة طويلة من خلال طلب الانضمام إلى حلف الناتو في شهر مايو الماضي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.
استغلّت تركيا، وهي حليف مهم في الناتو، الموقف للاستفادة من التنازلات من الشركاء الغربيين، حيث يتطلب الانضمام إلى حلف الناتو دعما بالإجماع من الأعضاء الثلاثين للحلف.
وقال رئيس الناتو في المؤتمر أنه في عالم تتزايد فيه الأعمال العدائية “من الأهمية بمكان أن تصبح السويد وفنلندا عضوين في الناتو”.