دعم زيلينسكي لتل أبيب مشروط بالحصول على سلاح إسرائيلي متقدّم
الاستماع للمقال صوتياً
|
ِAxios/WHIA
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من الأسبوع الأخير للعام 2022، التصويت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي قانوني حول تداعيات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
فقد صوتت أوكرانيا لصالح القرار خلال تصويت لجنة الأمم المتحدة لكنها لم تحضر تصويت الجمعية العامة يوم الجمعة “من أجل إعطاء فرصة للعلاقة مع نتنياهو”، كما أفاد مسؤول أوكراني لموقع أكسيوس.
إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت على القرار في وقت متأخر من يوم الجمعة الفائت، حيث صوتت 87 دولة لصالحه، وصوتت 24 دولة ضده وامتنعت 53 دولة عن التصويت.
وفقا للقرار، ستعمل محكمة العدل الدولية على صياغة رأي استشاري بشأن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية – وهي عملية قد تستغرق ما بين عام إلى عامين. يجب أن يتناول الرأي الاستشاري التبعات القانونية “للاحتلال والاستيطان والضم الإسرائيلي، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية وطابع ووضع مدينة القدس المقدسة”، كما جاء في القرار.
هذا وكانت أوكرانيا قد تحدت طلب إسرائيل بالتصويت ضد القرار أثناء تصويت لجنة الأمم المتحدة قبل عدة أسابيع بسبب رفض إسرائيل تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا.
وخلال الاتصال مع نتنياهو، قال زيلينسكي إنه في مقابل التصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت، أراد أن يسمع كيف ستغير الحكومة الإسرائيلية الجديدة سياستها وتزود أوكرانيا بأنظمة دفاع ضد الهجمات الروسية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع، كما صرح مسؤول أوكراني لـ Axios.
إلا أن زيلينسكي لم يعجبه الجواب ولم يوافق على التصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت. وبدلاً من ذلك، أصدر تعليماته لسفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة بعدم حضور التصويت.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه على الرغم من أن أوكرانيا لم تصوت لصالح القرار، إلا أن إسرائيل أصيبت بخيبة أمل لأنه بدلاً من الامتناع عن التصويت، قررت كييف عدم حضور التصويت.