غرينفيلد: روسيا توفّر غطاءً لنظام الأسد
الاستماع للمقال صوتياً
|
نيويورك- WHIA
ألقت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إفادتها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك في رد على إحاطة المبعوث الخاص بيدرسون ومساعد الأمين العام غريفيث حول الوضع في سوريا.
وأثارت غرينفيلد في كلمتها أمور أساس في مقدمتها تعثر الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، والحاجة إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، والأزمة الإنسانية الحادة والحاجة الملحة إلى تجديد تفويض الآلية العابرة للحدود.
كما لفتت إلى الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص بيدرسون لإعادة عقد اجتماعات اللجنة الدستورية بغرض التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وخاطبت المبعوث الروسي قائلة: نأمل أن يشاركنا زملاؤنا الروس هذا الهدف، إلا أن أفعالهم تشير إلى خلاف ذلك إذ تواصل روسيا عرقلة التقدم من خلال الاحتجاج على تفاصيل عشوائية، ما يوفر غطاء لنظام الأسد الذي يبدو سعيدا جدا بالحفاظ على الوضع الراهن”.
وقالت غرينفيلد: “يستحق الشعب السوري أفضل الحلول بعد أن عانى الكثير من الآلام والعنف. يستحق الشعب السوري السلام. وندعو نظام الأسد إلى الالتزام بالمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية بحسن نية”.
كما أشارت السفيرة إلى أن الولايات المتحدة تحث على الوقف الفوري للتصعيد في شمال سوريا، وأفادت “نحن نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة وتهدد هدفنا وشركاءنا المتمثل بمحاربة داعش وتعرض المدنيين والأفراد الأمريكيين للخطر”.