استراتيجية عالمية تطلقها الولايات المتحدة لمنع العنف ضد المرأة
الاستماع للمقال صوتياً
|
DOS/WHIA
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكتب وزير ها، أنتوني بلينكن، أنها ستصدر قريباً تحديثا ذا توجه عملي لاستراتيجية الولايات المتحدة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له على الصعيد العالمي لتحديد أولويات الولايات المتحدة لناحية إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم، وذلك دعما للاستراتيجية الوطنية للإنصاف والمساواة بين الجنسين.
كما وستطلق الخارجية مبادرة “الأمان منذ البداية” (Safe from the Start ReVisioned) بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي مبادرة تهدف إلى منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من حدته والاستجابة له في حالات الطوارئ الإنسانية وحماية الناجين أو المعرضين له منذ بداية حالات الطوارئ.
وستواصل الولايات المتحدة جهودها لتعزيز سلامة النساء والفتيات عبر الإنترنت من خلال الشراكة العالمية للتصدي للمضايقات والإساءات القائمة على النوع الاجتماعي وفرقة عمل البيت الأبيض للتصدي للمضايقات والإساءات عبر الإنترنت.
وقد وجه الوزير بلينكن بياناً في مناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة مرافقاً لحملة من النشاطات لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تستمر 16 يوما.
وحاء في البيان: “لقد تم إحراز تقدم كبير في مجال منع انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه لا يزال متجذرا بعمق في الأعراف الجنسانية والاجتماعية ويستمر في المنازل والمدارس والمجتمعات وأماكن العمل، وكذلك في المساحات الافتراضية وعبر الإنترنت بشكل متزايد”.
هذا ويعتبر العنف القائم على النوع الاجتماعي انتهاكا لحقوق الإنسان. وتتعرض واحدة من كل ثلاث نساء وفتيات للعنف الجنسي أو الجسدي في حياتها، كما تتعرض 70 بالمئة من النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي في السياقات الإنسانية. تتزوج واحدة من كل خمس فتيات وعمرها لم يتعد الـ18 عاما، كما تعيش واحدة من كل ثلاث نساء وفتيات في بلد لا يعتبر الاغتصاب الزوجي جريمة صريحة. وينتشر أيضا العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد أفراد مجتمع الميم وذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد المجتمعات العرقية المهمشة وكبار السن وأفراد الفئات السكانية المهمشة الأخرى على نطاق واسع، وغالبا ما يرتكب بدون تحقيق عدالة للناجين في وقت لاحق.