ماكغورك: ملتزمون بالإبقاء على الحدود السورية- التركية آمنة

AP/Alhurra/WHIA

علقت الولايات المتحدة، الأحد، على الضربات التي شنتها تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد واصفة الوضع هناك بالـ “الصعب”.

ودعا منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، إلى التوقف عن زعزعة الاستقرار في شمالي سوريا.

وردا على سؤال بشأن الغارات الجوية التركية على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تدعمها واشنطن، وذلك  على هامش مؤتمر حوار المنامة، أكد  ماكغورك  التزام الولايات المتحدة وحرصها على إبقاء الحدود السورية التركية آمنة، مشيرا إلى أن واشنطن ليس لديها أي معلومات عن الجهة التي نفذت هجوم إسطنبول الأخير.

هذا وكانت وزارة الدفاع التركية قد أوردت إن تركيا شنت غارات جوية على مناطق شمالي سوريا والعراق، مستهدفة جماعات كردية تعتبرها أنقرة مسؤولة عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في اسطنبول.

وأعلنت الوزارة في بيان حصلت  وايتهاوس إن أرابيك على نسخة منه إن الطائرات الحربية هاجمت قواعد حزب العمال الكردستاني المحظور، ووحدات حماية الشعب السوري، وأرفقت البيان بصور طائرات إف -16 وهي تقلع ولقطات لضربة من إحدى الطائرات بدون طيار.

كما وصل وايتهاوس إن أرابيك بياناً لمجلس سوريا الديمقراطية جاء فيه أن “مسد” تحمّل مسؤولية استمرار العمليات العسكرية الجوية التركية وتداعياتها المدمرة في مناطق الإدارة الذاتية على كل من روسيا وأمريكا بشكل رئيسي.

وأضاف البيان أن مسد لا تخلي أبداً مسؤولية مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية في استمرار تركيا واستهتارها بالقوانين الدولية.

وزارة الدفاع التركية استشهدت بحق تركيا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في إطلاق عملية أطلق عليها اسم Claw-Sword في وقت متأخر من يوم السبت وذلك ردا على هجوم اسطنبول في منطقة تقسيم.