البيت الأبيض: ندرك جيداً أن عملية تصفية الظواهري تخالف اتفاق الدوحة
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ News 360
أصدرت الحكومة الأمريكية تنبيهًا لمواطنيها في الخارج ضد هجمات محتملة للقاعدة انتقاما لمقتل زعيم التنظيم الإرهابي أيمن الظواهري في تفجير وقع في نهاية الأسبوع في العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على موقعها على الإنترنت “إثر مقتل الظواهر، قد يسعى أتباع القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة منشآت أو أفراد أو مواطنين أمريكيين”.
وأضافت “بالنظر إلى أن الهجمات الإرهابية غالبا ما تحدث دون سابق إنذار ، لذا ننصح المواطنين الأمريكيين بشدة بالحفاظ على مستوى عال من اليقظة عند السفر للخارج”.
وقيّم البيان “المعلومات الحالية بأتها تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة من العالم. ويمكن لهذه الهجمات أن تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات”.
هذا وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، مقتل الظواهري زعيم تنظيم القاعدة منذ عام 2011، وأكد أن الرجل هو “الرجل الثاني” للزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن و “متورط بشدة في التنظيم وفي جمات 11 سبتمبر 2011 التي راح ضحيتها ما يقارب من 3000 مدني أميركي.
كما صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن القصف “يوضح” التزام واشنطن بمنع أفغانستان من أن تكون “ملاذا آمنا للإرهابيين”.
وشدّد كيربي على أن الظواهري “كان أكثر المطلوبين من الإرهابيين في العالم” وأكد أن واشنطن كانت على اتصال مباشر مع قادة طالبان :حول قضية أن الظواهري يقيم في كابول. وختم بالقول ” نعلم أن في الأمر انتهاك لاتفاق الدوحة”.