زيلينسكي لفتح جبهة ثانية وإثبات أن القوات الروسية يمكن هزيمتها
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/CNN
مع دخول حرب روسيا على أوكرانيا شهرها السادس، يجد الرئيس فولوديمير زيلينسكي نفسه في حاجة إلى انتصار دراماتيكي في ساحة المعركة يُظهر للعالم – وخاصة حلفائه الأميركيين والأوروبيين – أنه يمكن هزيمة القوات الروسية. وزيلينيسكي يضع عينيه على منطقة خيرسون أوبلاست الإستراتيجية في الجنوب.
فعلى فترة امتدت إلى أسابيع، كانت القوات الأوكرانية تستعيد أجزاء صغيرة من الأراضي حول خيرسون وتستخدم صواريخ HIMARS لتقويض الجسور وخطوط الإمداد الهامة بينما كان الروس يحصنون الدفاعات تحسباً لهجوم مضاد واسع النطاق في الأسابيع المقبلة.
“إنها ليست مدينة خيرسون فقط، إنها مقاطعة خيرسون بأكملها، مساحة تقارب حجم ولاية ماريلاند. حيث يبلغ عدد سكان مدينة خيرسون في تلك المقاطعة بالذات حوالي 300 ألف نسمة” كما أفاد لشبكة سي ان ان الجنرال الأميركي، مارك هيرتلنج، الذي يصف المقاطعة بأنها رابط مهم لشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وشبكات الطرق في الشمال.
إذا تمكن الرئيس زيلينسكي من الذهاب إلى تلك المنطقة واستكمال تشكيلات قوات المقاومة التي تقاتل الروس والتي يبدو أنها جزء لا يتجزأ من الدفاع الأوكراني، فسترى جبهة ثانية تُفتخ، ما “سيؤدي إلى وضع الروس في مواجهة معضلة كبيرة في نفس الوقت الذي تتشكل فيه نقطة انعطاف في ميزان اللوجستيات من حيث الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا” كما أفاد الجنرال هيرتلنج.