الجالية الأوكرانية في شيكاغو تحتفي باستقلال بلادها عن روسيا
هيئة تحرير وايتهاوس ان أرابيك
الاستماع للمقال صوتياً
|
أقيمت في المركز الثقافي الأوكراني في مدينة شيكاغو الأميركية بعد ظهر الأحد 23 يناير الجاري، مأدبة غداء احتفالاً بالذكرى 103 لاستقلال أوكرانيا عن روسيا. ورفع الحاضرون لافتات كُتب عليها “لا لبوتين”.
انضمت إلى الحفل السيدة، أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا إلى الولايات المتحدة. وألقى السناتور الأميركي ديك دوربين (ديمقراطي من إلينوي) كلمة قال فيها: “هذا الرجل (يقصد بوتين) لا يستطيع أن يتحمل رغبة هذه الدول في أن تكون مستقلة”. وأضاف: ” نريد أن نقف إلى جانب المواطنين الأوكرانيين، لا نريد حرباً لكننا نريد أن نمنع عدوان بوتين”. وختم قائلاً: “يجب أن توفر الولايات المتحدة القيادة الأخلاقية، ونحن مستعدون لمعاقبة روسيا إذا قامت بغزو أوكرانيا”.
وكان السناتور دوربين قد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “سفاح”. بينما اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بمحاولة زرع عملاء موالين لموسكو في دوائر القيادة في كييف.
وفي اليومين الماضيين، أرسلت دول البلطيق – بما في ذلك ليتوانيا – أسلحة إلى أوكرانيا بمباركة الولايات المتحدة.
أما وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فصرّح أمس على برنامج “فيس ذا نيشن” الشهير: “إن الولايات المتحدة وأوروبا متحدتان”.
وقال بيلكن: “لقد حشدنا الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء أوروبا بطريقة مكثفة للغاية خلال الأسابيع الماضية لتوضيح أنه ستكون هناك عواقب وخيمة للعدوان الروسي المتجدد”. وأضاف: “أنا واثق جداً بناءً على العديد من المشاورات التي أجريتها مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين أنه سيكون هناك استجابة سريعة ومحسوبة وموحدة.”
أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا إلى الولايات المتحدة، عادت وأكدت اليوم على أن بلادها تركز على حل دبلوماسي، “لكن الجيش الأوكراني يبني دفاعه ويستعد للأسوأ – وهو صراع يمكن أن يستهلك منطقة بأكملها” حسب تصريح لها.
وقالت ماركاروفا: “نحن لا نهاجم أي شخص أبداً لكننا سندافع عما هو حقنا”.