الصين تغيّر حدودها الإقليمية
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
تراقب واشنطن عن فرب ما نشرته الصين مؤخراً من نسخة جديدة من خريطتها الوطنية، كما فعلت بانتظام منذ عام 2006 على الأقل، لتصحيح ما أشارت إليه بكين في الماضي بـ”الخرائط الإشكالية” مدعية أنها تشوه حدودها الإقليمية.
وقد سارعت الهند وقدمت “احتجاجا قويا” على ضم ولاية أروناتشال براديش الهندية وهضبة أكساي تشين المتنازع عليها إلى الأراضي الصينية.
بينما أعلنت الفلبين إنها “رفضت” الخريطة بسبب تضمينها خطا متقطعا حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والتي كانت خاضعة لحكم محكمة دولية في عام 2016 لصالح مانيلا.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إن الخريطة هي “أحدث محاولة لإضفاء الشرعية على سيادة الصين وولايتها المزعومة على المعالم والمناطق البحرية الفلبينية (ليس لها أي أساس بموجب القانون الدولي)”.
وخلال مؤتمر صحفي دوري، الأربعاء، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، الشكاوى قائلاً إن المراجعات كانت “ممارسة روتينية للسيادة وفقًا للقانون”.