واشنطن لمحاسبة الدعم السريع على جرائم الاعتداء الجنسي
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
أدانت الولايات المتحدة بشدة في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية تفشي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في السودان، والذي نسبته مصادر موثوقة، بما في ذلك الضحايا، إلى قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.
كماأشار البيان أن التقارير العديدة عن حالات الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى تثير القلق العميق. وتساهم هذه الأعمال الوحشية في ظهور نمط من العنف العرقي المستهدف.
وكرر البيان الأميركي الرسمي دعوة الممثل الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة لقوات الدعم السريع إلى إدانة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع وكذلك الالتزام باتخاذ تدابير فعالة لمنع ومعالجة أي أعمال تتعلق بالعنف الجنسي، مع الإعلان عن عدم التسامح مطلقا مع العنف الجنسي.
وختم أن واشنطن تشعر بقلق بالغ، على وجه الخصوص، إزاء الوضع في نيالا وما حولها، جنوب دارفور، حيث يوجد عشرات الألاف من المدنيين محاصرين مع تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. كما ندعو كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى وقف القتال فورا والسماح بعبور آمن للمدنيين إلى خارج المدينة. ويجب محاسبة مرتكبي الفظائع.
وتعد المساءلة عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع أولوية أساسية للحكومة الأمريكية، مثلما هو مبين في المذكرة الرئاسية التي وقعها الرئيس بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، والتي توجه استخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك الأدوات القانونية والسياسية وكذلك الأدوات الدبلوماسية والمالية، لتحقيق العدالة، من أجل ردع مثل هذا العنف.