آخر التحديثاتأبرز العناوينأميركا والعالم

’قضبان السلام’ من إيلات إلى الرياض

الاستماع للمقال صوتياً

واشنطن – تل أبيب – وايتهاوس

 تسعى تل أبيب إلى الدفع ببدء مشروع سكك حديدية تربطها بالمملكة العربية السعودية، وشبه الجزيرة العربية، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، منها قناة “I24”.

في هذا السياق، قال نتانياهو، الأحد 30 يوليو/تموز، إنه يجري العمل على إنشاء مشروع سكك حديدية يمتد من شمال البلاد إلى جنوبها، بكلفة 100 مليار شيكل (27 مليار دولار).

وذكر نتنياهو في اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، أن “المشروع يربط الدولة من أقصى نقطة في الشمال، إلى إيلات في الجنوب.. وسيكون مقدمة لخط السكك الحديدية الإقليمي”.

يأتي هذا في خضم حديث عن تحركات ديبلوماسية كثيفة تقودها الولايات المتحدة لتيسير تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وإثر يوم واحد من تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تحدثت فيه عن تفاؤل أمريكي حذر بشأن التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، فيما لم يصدر عن الأخيرة تعليق فوري حول الأمر.

وفي مقابل سعي المسؤولين الأمريكيين الحثيث منذ شهور للتوصل إلى ما قد يكون اتفاقا تاريخيا بين البلدين، يشترط السعوديون من جانبهم إحراز تقدم في القضية الفلسطينية، إضافة إلى ضمان أمنهم، وسهولة الوصول إلى مقتنيات الأسلحة الأمريكية، وتعاون واشنطن في ملف الطاقة النووية.

منذ 2018، يدور حديث في إسرائيل عن خطة لتدشين خط سكة حديد يصل إلى الخليج العربي، تحت مسمى “قضبان السلام”، في محاولة لبناء علاقات مع دول الخليج.

الرئيس الأمريكي جو بايدن قال يوم الجمعة الفائت بتاريخ 28 يوليو / تموز 2023، إن اتفاقا قد يكون وشيكا مع السعودية بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين المملكة وإسرائيل، وذلك عقب محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة. وأضاف بايدن للمساهمين في حملة إعادة انتخابه لعام 2024 في لقاء أقيم في فريبورت بولاية مين “هناك تقارب ربما يكون جاريا”، ولم يذكر بايدن أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.

زر الذهاب إلى الأعلى