كندا تستعيد مواطنيها من مخيمات عائلات داعش
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس إن أرابيك
يمثل حل التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت تفكيك ما يسمى بـ”خلافة” داعش أولوية رئيسية بالنسبة إلى الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش. ما زال ثمة حوالي 10 آلاف شخص من أكثر من 60 دولة غير سوريا والعراق في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا.
وتمثل إعادة كل فرد إلى وطنه الأم الحل المستدام الوحيد لهؤلاء، والذين معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة. بالإضافة إلى ذلك، ثمة حوالي 10 آلاف مقاتل من داعش معتقلين في مراكز احتجاز في مختلف أنحاء المنطقة، مما يشكل أكبر تجمع لمقاتلين إرهابيين معتقلين في العالم ويبقى يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.
رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً في بيان رسمي لها عن دور كندا الأخير، وأعرب البيان عن تقدير الولايات المتحدة قيام حكومة كندا بإعادة 14 امرأة وأطفالا من مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا.
وجاء في البيان “نحن ممتنون أيضا لشركائنا المحليين من قوات سوريا الديمقراطية على القيادة التي يظهرونها في معالجة هذا الوضع المعقد. لقد دعمت الولايات المتحدة عملية استعادة كندا مواطنيها اليوم ونحن مستعدون لمساعدة الدول الأخرى في جهود استعادة مواطنيها”.