إثر الضربات الأميركية ميليشيات إيران في استنفار

وايتهاوس إن أرابيك – وكالات

في حين أن هذه ليست المرة الأولى التي تتبادل فيها الولايات المتحدة وإيران الضربات في سوريا، فإن الهجوم الإيراني ورد الولايات المتحدة هذه المرة يهددان بتقويض الجهود الأخيرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، والتي تقوم بها العديد من الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية،  فيما يبدو أنه قرار اتخذته القوى المتنافسة  بالسير  خطوات نحو الانفراج إثر سنوات من الصراع.

أما ميليشيات إيران التابعة للحرس الثوري الإيراني، ففي حالة تأهب قصوى في شرق سوريا اليوم السبت، إثر يوم واحد من شن القوات الأمريكية غارات جوية انتقامية على مواقع تشغلها على الأرض السورية. وجاءت الضربات الجوية بعد أن قتلت طائرة مسيرة إيرانية الصنع متعاقدا أمريكيا وجرحت ستة أمريكيين آخرين يوم الخميس.

وفي ردّ فوري، أطلقت الميليشيات الإيرانية صواريخ على قواعد تضم قوات أمريكية في شرق سوريا.

قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إن الولايات المتحدة سترد “بقوة” لحماية أفرادها، وذلك إثر أول رد فعل رئاسي من واشنطن بعد رد القوات الأمريكية في شرق الفرات على مواقع تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.