آخر التحديثاتأبرز العناوينحدث اليوم

لا تأشيرة لكوهين لدخول المملكة

الاستماع للمقال صوتياً

واشنطن – وايتهاوس إن أرابيك

بعد أن وافقت المملكة العربية السعودية على طلب لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لدخول البلاد هذا الأسبوع لحضور مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، دون أن تناقش التفاصيل الأمنية مع الجهة الإسرائيلية لرحلة الدبلوماسي، عادت ومنعت وصوله لمممبكة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

فلطالما استخدم الوزراء الإسرائيليون في الماضي، مؤتمرات الأمم المتحدة والمسابقات الرياضية الدولية، كوسيلة لزيارة الدول العربية التي ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها ، وخاصة الإمارات العربية المتحدة.

لعبت هذه الزيارات دورا مركزيا في خلق عملية تطبيع بحكم الأمر الواقع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، و جعلت توقيع اتفاقيات أبراهام في عام 2020 ممكناً.

تلتزم الدولة التي تستضيف اجتماعات الأمم المتحدة الدولية بالسماح لجميع الدول الأعضاء بالحضور بغض النظر عما إذا كانت تلك الدولة لديها علاقات دبلوماسية مع الآخرين.

وقد دعت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ممثلين عن قرية عربية في إسرائيل وممثلين عن وزارة السياحة الإسرائيلية لحضور المؤتمر في العلا.

لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية كان لديها هدف أكثر طموحا للمؤتمر: إرسال كوهين كرئيس للوفد – وهو ما كان سيُنظر إليه على أنه خطوة تطبيع متواضعة لكن غير مسبوقة، حسبما قال مسؤولون الإسرائيليون لموقع أكسيوس.

اسرائيل اتصلت بمنظمة السياحة العالمية وإدارة بايدن لمساعدتها في الحصول على “الضوء الأخضر” لحضور كوهين.

حث مسؤولو البيت الأبيض وزارة الخارجية السعوديين على الموافقة، حسب المسؤولين الإسرائيليين. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس: “في نهاية المطاف، وجد السعوديون طريقة ليقولوا ’ نعم’ للأمم المتحدة كما كان عليهم ذلك، ولكن في نفس الوقت خلقوا ظروفا لا تسمح بحدوث الزيارة”.

حقيقة الأمر، أنه منذ توقيع اتفاقية إبراهام، ركزت إسرائيل جهودها الدبلوماسية على الدفع باتجاه تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

Axios

زر الذهاب إلى الأعلى