في الرقة ينتصر الفرات والطفولة
الاستماع للمقال صوتياً
|
رسالة الرقّة – خاص وايتهاوس إن أرابيك
كاميرا مراسل WHIA أسامة الخلف
تتعدد وسائل التعبير عن التراث والموروث من فلكلور مدينة الرقة، التي تعتبر أهم روافد التراث اللامادي والمرتبط بالبيئة الفراتية في سوريا.
الطفل إسماعيل الطعان “13عاماً”وهو طالب في المرحلة الإعدادية في ثانوية عمار بن ياسر بالرقة، نموذجاً لعودة الحياة إلى وضعها شبه الطبيعي على ضفاف الفرات العظيم.
يقول الطفل إسماعيل لمراسل وايتهاوس إن أرابيك في الرقة “إن موهبته ظهرت منذ أربعة أعوام في سن التاسعة، وشارك بعدة مناسبات لأقرباءه ضمن جلسات “التعليلة” وهي أفراح عائلية تسبق “العرس الرقاوي”.
ويتابع أن الفضل بمتابعته يعود لأخيه الأكبر، ولمدرسته وزملائه، و هويطمح بأن يكمل دراسته بالمرحلة الجامعية مستقبلاً ويصبح” طبيب أو مهندس”.
تشتهر البيئة الفراتية في المحافظات الشرقية من سوريا “الرقة وديرالزور” بالفلكلور والتراث الذي تعود أصقاعه للحقبة العباسية، وهو ماتوارثته الأجيال كابراً عن كابر.
من بين تلك الألوان الغنائية “الموليا، اليايوم، العتابا، الموال اللكاحي والكاف بالجيم المصرية”.