التجسس على السلاح الأميركي وراء طائرات الجيل الخامس
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس إن أرابيك
أعلن القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسة، جيمس أندرسون، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة فوكس نيوز، أن الصين حققت تقدما نوعيا في طائرتها المقاتلة من الجيل الخامس عن طريق نسخ التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، وأنه بإمكانها أن تستمر في تحدي الجيش الأمريكي إذا لم ردعها من جهة، وحماية معلومات الأسلحة الحساسة من جهة أخرى.
وقال أندرسون: “ما نعرفه هو أنه بسبب التجسس من طرف الصين، فإن مقاتلات J-20 (الصينية) هي أكثر تقدما مما كانت عليه، وهذه هي النقطة المهمة هنا”.
وأضاف: “لقد استفادوا كثيرا من سرقتهم على مر السنين، لقد استخدموا المعلومات جيدا، وقد توصلوا إلى مقاتلة متطورة من الجيل الخامس”.
بدأت الصين في تطوير مقاتلة J-20 في عام 2008 كجزء من خطة لتصميم مقاتلة جديدة يمكنها منافسة تلك الموجودة في أمريكا. بدأت الطائرة الرحلة لأول مرة في عام 2011، وتم إدخالها للخدمة في عام 2017.
في عام 2015، بدأت التقارير تتوارد حول تكنولوجيا الطائرة وقدراتها وأوجه التشابه بينها وبين الطائرات المقاتلة الأمريكية، حيث ذكر تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن “بعض تقنياتها، على ما يبدو، ربما جاءت من الولايات المتحدة نفسها”.
تمتلك الصين الآن مقاتلة شبحية من الجيل الخامس، على غرار المقاتلة الأمريكية F-22، والتي أغلقت ما كان ذات يوم فجوة لا يمكن التغلب عليها بين الجيشين من حيث القدرات التكنولوجية – كل ذلك بفضل استمرار سرقة الملكية الفكرية.