الإمارات تنافس في النفوذ على بشار الأسد
الاستماع للمقال صوتياً
|
WHIA/Jerusalem Post
وافق بشار الأسد على دخول المزيد من المساعدات الأممية لتصل إلى شمال غرب سوريا بدفع وتوسّط من الإمارات العربية المتحدة، كما تشير المصادر، وذلك في انتصار دبلوماسي للدولة الخليجية التي أعادت بناء العلاقات مع دمشق على الرغم من الرفض الأمريكي.
وشكّل قرار الأسد بالموافقة على وصول مساعدات بأرقام كبيرة لقوافل الأمم المتحدة إلى الشمال الغربي، قادمة من تركيا، تحولا من معارضته الطويلة لتدفق المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، والتي كان ولازال 4 ملايين شخص يعتمدون عليها بالفعل.
وجاءت موافقته بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 49 ألف شخص.
يشير دور الإمارات في التأثير على قرار الأسد، إلى أن أبوظبي بدأت في فرض قدر من النفوذ في دمشق، حتى لو ظلت روسيا وإيران اللاعبين المهيمنين هناك.
دعمت الإمارات العربية المتحدة في وقت مصر المعارضة المسلحة من الذين يقاتلون للإطاحة برئيس النظام السوري. لكن أبو ظبي أعادت بناء العلاقات في السنوات الأخيرة مع الأسد، وهي واحدة من عدة دول عربية ترى في إعادة التعامل مع الأسد وسيلة لمواجهة نفوذ إيران.
هذا ونشير إلى أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أثار مسألة المعابر مع الأسد في دمشق يوم 12 فبراير، أي قبل يوم واحد من إعلان موافقة الأسد – بحسب مصدر رفيع مطلع.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.