185 مليون دولار قيمة المساعدات الأميركية منذ وقوع الزلزال
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن ارابيك/وزارة الخارجية الأمريكية
صدر البيان الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية عن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة في إطار زيارة الوزير أنطوني بلينكن إلى المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا يوم 6 شباط/فبراير.
وفي غضون ساعات من الزلزال الأول، حشدت الولايات المتحدة الوكالات الفيدرالية والشركاء بسرعة بتوجيه من الرئيس بايدن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة على وجه السرعة وبالتنسيق الوثيق مع الحليفة في حلف شمال الأطلسي، تركيا، والمنظمات الشريكة في سوريا.
وأعلن الوزير بلينكن اليوم عن أن الرئيس بايدن ينوي تفويض 50 مليون دولار من أموال المساعدات الطارئة للاجئين والهجرة للاستجابة إلى الزلزال المدمر وغير المسبوق الذي ضرب تركيا وسوريا. وتقدم الولايات المتحدة بالإضافة إلى ذلك 50 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من خلال وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لدعم الاستجابة إلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 185 مليون دولار حتى الساعة.
وجاء البيان على النحوي التالي:
ترحب الولايات المتحدة أيضا بنداء الأمم المتحدة الطارئ يوم 16 شباط/فبراير لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا ونداء الأمم المتحدة الطارئ يوم 14 شباط/فبراير لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا. وقد أرسلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريق استجابة للمساعدة في حالات الكوارث للمساعدة في جنوب تركيا، وهو يضم مختصي الطوارئ من أصحاب الخبرة وعمال بناء وفنيين في المواد الخطرة ومهندسين مرخصين وأطباء طوارئ ومختصي الشؤون اللوجستية ومسعفين ومخططين وأخصائيين بحث وإنقاذ وكلاب بحث وإنقاذ مع من يقومون برعايتهم.
وقام فريقا بحث وإنقاذ حضريان من الأكثر تدريبا لدينا واللذان يضمان أكثر من 200 فرد مع 170 ألف رطل من المعدات المتخصصة بإجراء عمليات لدعم جهود الإنقاذ التركية في أديامان، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا. وقد أنقذ شركاؤنا في سوريا، الخوذ البيضاء، أكثر من 2900 ناج من تحت الأنقاض وعالج الأطباء السوريين المدعومين من الولايات المتحدة الناجين في إدلب وحلب والمناطق المتضررة الأخرى.
وتقوم مروحيات عسكرية أمريكية بعمليات نقل جوي من قاعدة إنجرليك الجوية وتنقل عناصر الإنقاذ إلى المواقع التي تشتد الحاجة فيها إليهم، كما أعادت البحرية الأمريكية تمركز السفن البحرية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الاحتياجات التي حددتها الحكومة التركية، كما نقلت الطائرات العسكرية الأمريكية حوالي 18 طن متري من إمدادات الإغاثة الحرجة من قاعدة إنجرليك الجوية في أضنة إلى السلطات الحكومية التركية المحلية لتوزيعها على المتضررين من الزلزال.
تعمل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية لتوفير المساعدات الطارئة في تركيا وسوريا، بما في ذلك الوجبات الساخنة والمياه والرعاية والإمدادات الطبية والمواد غير الغذائية، على غرار البطانيات والملابس ومستلزمات النظافة والملاجئ المؤقتة والمهندسين البنيويين والدعم الصحي النفسي الأساسي والدعم الاجتماعي النفسي، وبخاصة للأطفال المتأثرين والأفراد الضعفاء الآخرين.
وتوفر المنظمات غير الحكومية الأمريكية أيضا مساعدات قيمة، كما سبق أن قدم القطاع الخاص الأمريكي أكثر من 66 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة والتعافي.
واصل المسؤولون الأمريكيون التنسيق المنتظم مع نظرائهم الأتراك وقيادة الأمم المتحدة بشأن أفضل السبل لدعم جهودهم، وكان ذلك من خلال الاتصالات بين الرئيس بايدن ونظيره أردوغان وبين الوزير بلينكن ونظيره جاويش أوغلو والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش والوزير أوستن ونظيره آكار لعرض المساعدات ومناقشة سبل مواصلة الولايات المتحدة تقديم المساعدة في هذه الأزمة.
الولايات المتحدة ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول الإنساني إلى كافة المناطق السورية المتضررة، ونحن ممتنون في هذا الصدد للحكومة التركية على تسهيلها لتجديد وصول الأمم المتحدة إلى معبر باب السلامة حتى تتدفق المساعدات نحو شمال غرب سوريا، كما ندعم الجهود في الأمم المتحدة لإبقاء نقاط العبور الإضافية مفتوحة بشكل مستدام أمام المساعدات الأممية بين تركيا وسوريا.
وأصدرت وزارة الخزانة رخصة عامة واسعة النطاق لتوفير المزيد من التصاريح لوصول مساعدات الإغاثة في حالات الكوارث للشعب السوري، وذلك بغرض التشديد على أن العقوبات الأمريكية لن تمنع أو تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وتفتخر الولايات المتحدة بالانضمام إلى الجهد الدولي لمساعدة تركيا، وهي صديق قيم وطويل الأمد للولايات المتحدة وشريك لها وحليف في الناتو. فغالبا ما ساهمت تركيا بإرسال خبراء إنقاذ إنسانيين إلى دول أخرى كثيرة في الماضي.
ستواصل الولايات المتحدة التزامها بالقيام بما يلزم ومهما استغرق الأمر لتوفير المساعدات اللازمة للمتضررين من الزلازل في كل من تركيا وسوريا، كما ستواصل دعم الشعبين التركي والسوري ونحن نرحب بالدعم الذي يقدمه شركاؤنا الدوليين ونشجعه في هذا الوقت الذي تكثر فيه الاحتياجات.
*الترجمة رسمية كما نشرها موقع وزارة الخارجية الأميركية.