منطاد الصين ضيف ثقيل على خطاب الرئيس بايدن
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ أكسيوس
ستكون الصين ضيفا (غير مدعو أو مرغوب فيه) على خطاب “حالة الاتحاد” الذي سيلقيه الرئيس بايدن ليل الثلاثاء القادم، حيث سيستعرض الحالة السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة وموقفها من القضايا الدولية خلال عامين من رئاسته.
مبعا، سيحاول الرئيس بايدن أن يؤكد على سلسلة من الإنجازات والسيطرة على الخطاب الاتهامي لإدارته وهي تواجه تحقيقات من قبل الجمهوريين في مجلس النواب.
ويأتي اليوم منطاد الصين مقتحماً الأجواء السيادية الأميركية ليزيد من تعقيدات المشهد.
التحدي الذي يواجهه الرئيس هو توجيه رسالة قوة إلى بكين بأن انتهاك المجال الجوي الأمريكي لن يتم التسامح معه، مع إقناع الأمريكيين – والجمهوريين المتشككين – بأنه فعل ما يكفي لحماية المجال الجوي الأمريكي. هذا في الوقت الذي يريد بايدن البيتالحفاظ على قدرة إدارته على التعاون مع الصين في كل عناوين عريضة من الاقتصاد العالمي إلى تغير المناخ.
في العام الماضي، ألقى بايدن خطابه السنوي أمام الكونجرس بعد ستة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا، مما أجبر فريقه على ترتيب أولويات الخطاب وإعادة صياغته.
يأتي قرار بايدن بإسقاط المنطاد الصيني قبالة ساحل ساوث كارولينا في لحظة حاسمة من رئاسته. إنه يستعد للترشح لإعادة انتخابه من خلال شحذ خلافاته مع الجمهوريين في مجلس النواب، بينما سيستخدم الخطاب أيضا لإظهار رغبته في إيجاد أرضية مع الجمهوريين في الكونجرس بشأن “أجندة الوحدة”.
لكن، تبقى لدى الجمهوريين خطط للتحقيق في رد بايدن على بالون المراقبة، إضافة إلى سلسلة التحقيقات الطويلة التي أطلقوها.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.