مسؤول أميركي: الثورة الإيرانية بحاجة فقط إلى التنظيم
الاستماع للمقال صوتياً
|
TJP/WHIA
قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي الأسبق، روبرت جوزيف، إن “الأحداث في إيران هي جزء من ثورة متكاملة، ونهاية النظام الإيراني قريبة”، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه مؤسسة Unity Foundation.
وأوضح جوزيف أنه متفائل بمستقبل إيران. وبحسب قوله، “قرأت في الجامعة عن في ثورة الإيرانيين العام 1905 (ثورة دستورية). وخلال مسيرتي المهنية التي استمرت 40 عاما، شاهدت صعود الإيرانيين ضد دكتاتورية الشاه ثم ضد الاستبداد الديني الذي كان يحكم إيران منذ 40 عاما.
وأشار إلى أن “انظروا الى العنف ضد النساء والأقليات! لقد سئم الإيرانيون عجز النظام وعنفه. تعبوا من الجدل وما أصبحت عليه إيران في نظر العالم دولة معزولة ومرفوضة. لكن الأهم أن الناس يريدون الحرية والكرامة الإنسانية، وأعتقد أنهم سينتصرون. قد لا يكون ذلك اليوم أو غدا أو هذا الشهر، لكن هذا النظام انتهى، الأمور لن تعود أبدا إلى سابق عهدها، والناس سيقاتلون من أجل الديمقراطية”.
وأوضح جوزيف أن سبب نجاح الاحتجاج ودخوله شهره الخامس هو أن “الإيرانيين تعرضوا للعنف والقمع الشديدين. وعلى الرغم من مقتل المئات وسجن الآلاف يستمرون في إرادتهم وسعيهم للحرية.
وختم بقوله “هذا شعب مستعد للديمقراطية ومستعد لها منذ فترة طويلة. الثورة الإيرانية تحتاج فقط إلى تنظيم”.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.