البيت الأبيض لا يتجاوب مع أسئلة الصحافة حول ’دراما’ الوثائق السرية

ABC News/WHIA

تجنّب الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء، مرة أخرى، الأسئلة حول التحقيق في الوثائق التي تم تصنيفها بأنها سرية وعثر عليها في منزله ومكتبه، وذلك إثر ستة أيام من تعيين مستشار خاص للتحقيق في القضية.

هذا ولم يكن لدى بايدن أي لقاءات عامة مخطط لها يوم الأربعاء، بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ديلاوير، بعيدا عن أعين الجمهور.

ولم يقدّم الرئيس بعد أي رد فعل علني منذ أن عيّن المدعي العام، ميريك غارلاند، يوم الخميس الفائت، روبرت هور، للتحقيق في سوء التعامل المحتمل مع الوثائق السرية.

في الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على احتواء التداعيات السياسية، أحال العديد من الأسئلة إلى وزارة العدل، وأفاد مسؤول إعلامي أنهم لا يريدون التدخل في تحقيق جار.

يواجه الرئيس بايدن والبيت الأبيض أسئلة حول الشفافية مع تواصل حلقات دراما الوثائق. لكن وزارة العدل لم تقل علنا ما إذا كانت قد طلبت أو نصحت البيت الأبيض بالامتناع عن التعليق أثناء تحقيقها، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد وقت قصير من العثور على الوثائق لأول مرة.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، رفضت نائبة المدعي العام ليزا موناكو التعليق عندما سألتها شبكة ABC News في مؤتمر صحفي عما إذا كانت الوزارة قد أبلغت البيت الأبيض أن المسؤولين فيه لا يستطيعون مناقشة التفاصيل المحيطة بالوثائق.

هذا وأعلن البيت الأبيض أنه يتعاون مع هور والتحقيقات الجارية لوزارة العدل – وقد كشف مكتب مستشار البيت الأبيض عن بعض المعلومات في سلسلة من البيانات المكتوبة. كما أصدر المحامي الشخصي لبايدن، بوب باور، بيانا في نهاية الأسبوع يشرح فيه إجراءات محددة في العملية.

*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.