السيناتور مينينديز لن يوافق على صفقة F-16 لتركيا

NYT/WHIA

أبلغت إدارة بايدن الكونغرس بأنها تريد مناقشة مبيعات الأسلحة الرئيسية المقترحة لتركيا، في الوقت الذي تواجه عرقلة في مجلس الشيوخ لطلب أنقرة الحصول على طائرات مقاتلة جديدة ومحدثة من طراز F-16.

ستشمل حزمة الأسلحة البالغة 20 مليار دولار لتركيا 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-16 و 79 مجموعة من قطع الغيار لتجديد الأسطول الحالي للبلاد من طائرات F-16 القديمة. في حين تطلب اليونان شراء ما لا يقل عن 30 طائرة مقاتلة من طراز F-35، وهي أحدث الطائرات في ترسانة الولايات المتحدة.

الطلب اليوناني غير مثير للجدل ومن المرجح أن تتم الموافقة عليه. لكن رغم أن تركيا هي حليف في الناتو منذ أكثر من 70 عاما، فإن هذه الحزمة تواجه جدلا من بعض أعضاء الكونغرس الغاضبين من الرئيس رجب طيب أردوغان بسبب انتهاكه للحريات المدنية ورفضه حتى الآن الموافقة على عضوية الناتو للسويد وفنلندا.

بعد أن نقلت صحيفة وول ستريت جورنال موافقة الكونغرس يوم الجمعة، أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، الديموقراطي من نيوجيرسي والمنتقد منذ فترة طويلة لأردوغان، بيانا لاذعا بشأن بيع الطائرات لتركيا.

فبينما قال إنه يرحب ببيع الجيل التالي من طائرات F-35 إلى اليونان،  أشار مينينديز – الذي يمنحه منصبه القدرة على منع مثل هذه المبيعات في لجنته – إنه “يعارض بشدة بيع “طائرات جديدة من طراز F-16 إلى تركيا”.

*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.