في أبوظبي أوسع اجتماع لإسرائيل والعرب منذ العام 1991
الاستماع للمقال صوتياً
|
Axios/WHIA
في إطار تأسيس منتدى النقب، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات ومصر والبحرين والمغرب، على إمكانية استخدام هذه المنصة للتعاون الإقليمي من أجل تمهيد الطريق لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وفقا لوثيقة تلقت وايتهاوس إن أرابيك نسخة منها أمس الثلاثاء.
تم تبني “إطار التعاون الإقليمي لمنتدى النقب” من قبل الدول المشاركة في تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه ظل سراً حتى اختتام اجتماعه الأول في أبو ظبي هذا الأسبوع.
وبحسب الوثيقة، فإن أحد أهداف المنتدى هو تطوير وتنفيذ مبادرات من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون أن هذه العلاقات يمكن تسخيرها لخلق زخم في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية نحو حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكجزء من الجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل .
وطالب عدد من الدول العربية بذكر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في البيان الختامي للاجتماع، لكن تم حذفه من النص بعد اعتراضات إسرائيلية، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
تم تبني المبادئ الواردة في الوثيقة من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، والتي كانت أكثر اعتدالاً فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. أما الحكومة الإسرائيلية الجديدة لديها موقف متشدد من هذه القضية.
تم نشر الوثيقة بعد أن اجتمع 150 دبلوماسياً ومسؤولاً من الدول الأعضاء الست في منتدى النقب لمدة يومين في أبو ظبي.
وصرح مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، الذي ترأس الوفد الأمريكي، للصحفيين بأن هذا كان أكبر اجتماع بين إسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد في عام 1991.
كان الاجتماع هو المرة الأولى التي تلتقي فيها مجموعات العمل التي تم تشكيلها خلال قمة النقب العام الماضي لمناقشة مشاريع إقليمية ملموسة تركز على الأمن الغذائي وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والسياحة والصحة والتعليم والتعايش والأمن الإقليمي.
لم تتم دعوة الفلسطينيين لحضور قمة العام الماضي. لكن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يقولون إن الولايات المتحدة ومصر اقترحتا عدة مرات على الفلسطينيين المشاركة في مجموعات العمل لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مشاريع يمكن القيام بها لتحسين الاقتصاد الفلسطيني. ورفض مسؤولون فلسطينيون حتى الآن المشاركة.
يتداول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أفكار حول عقد اجتماع وزاري لمنتدى النقب في المغرب بنهاية شهر مارس.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.