واشنطن: مستمرون في مكافحة خطر داعش إلى جانب شركائنا وقسد
الاستماع للمقال صوتياً
|
USCENTCOM/WHIA
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية على لسان قائدها الجنرال، مايكل كوريلا، أن القيادة مستمرة في الضغط على داعش إلى جانب شركائها وقوات سوريا الديمقراطية.
وأعلنت القيادة أنه في الأسبوع الماضي “تم تنفيذ سلسلة من المداهمات مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية أسفرت عن القبض على العديد من مشغّلي داعش، بما في ذلك أحد كبار قادتها” وفقا للجنرال كوريلا.
بينما تدهورت حالة داعش بشكل كبير في العراق وسوريا، فإن التنظيم لا يزال يحتفظ بالقدرة على القيام بعمليات في المنطقة، والمجموعة الإرغابية لديها توجها في الضرب خارج المنطقة.
وتصنّف القيادة المركزية داعش في 3 فئات ويصفها كوريلا كما يلي:
أولا، الجيل الحالي من قادة ومقاتلي داعش الذين نحاربهم حاليا، وبينما استطعنا أن نحجّم قدراتهم بشكل كبير، فإن أيديولوجيتهم المتطرفة ما تزال طليقة وغير مقيدة.
بعد ذلك، لدينا عناصر داعش المحتجزون، وهؤلاء يعدّون قرابة 10000 مقاتل من داعش في معسكرات الاعتقال في جميع أنحاء سوريا، وحوالي 10000 في العراق في مراكز الاحتجاز. يقوم شركاؤنا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا بتأمين هذه المخيمات.
أخيرا، لدينا الجيل القادم من داعش. هؤلاء هم أكثر من 25.000 طفل في مخيم الهول معرضون لخطر التلقين العقائدي. هؤلاء الأطفال في المخيم هم أهداف رئيسية لتطرف داعش. الظروف المروعة في المخيم تجعلهم أكثر عرضة لفكر داعش. ومع ما يقرب من 56000 ساكن، أكثر من 90 في المائة منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في الخيام، يعدّ المخيم نقطة اشتعال للمعاناة الإنسانية.
يتمثل أحد الأهداف قصيرة المدى للتحالف في جعل المخيم أكثر أمانا لجميع قاطنيه وتقليل تأثير داعش على هؤلاء السكان. تقوم إدارة المخيم وقوات سوريا الديمقراطية وأمن المخيم بذلك من خلال تدابير حماية القوة المتزايدة.
لا تزال القيادة المركزية الأمريكية تركز على دعم هذه القوات الأمنية لأنها تعمل بجد لتحسين الظروف في المخيم. هذا أمر بالغ الأهمية لتأمين الهزيمة الدائمة لداعش. نحن ملتزمون بمنع عودة ظهور المجموعة.
وأشارت القيادة إلى تواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمعالجة الأوضاع الأمنية في المخيم وكذلك الظروف الإنسانية. وأن العمل معا في مخيم الهول هو امتداد لتعاون المستمر لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.