مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: طهران تنكر تهديد الاحتجاجات للنظام
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن- WHIA
صرّحت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أفريل هينز، أمس السبت، إن الحكومة الإيرانية لا ترى الاحتجاجات المستمرة في إيران “تهديدا وشيكا للنظام”.
وفي مقابلة مع أندريا ميتشل، كبير مراسلي الشؤون الخارجية لشبكة NBC News، أشارت هينز إلى أن القادة الإيرانيين قد لا يرون الاحتجاجات كتهديد الآن، لكنهم قد يواجهون المزيد من الاضطرابات بسبب التضخم المرتفع و غياب الاستقرار الاقتصادي.
وقالت: “يواجه النظام الإيراني بالفعل تحديات حقيقية على الصعيد الوطني، كالإغلاق المتقطع للأعمال التجارية، وهو من وجهة نظرنا أخد المظاهر الاحتجاجية التي ستؤدي إلى زيادة مخاطر الاضطرابات وعدم الاستقرار بمرور الوقت.”
اندلعت احتجاجات إيران منتصف سبتمبر أيلول بعد وفاة مهساء أميني البالغة من العمر 22 عاما أثناء احتجازها لدى الشرطة بعد أن تم القبض عليها لارتدائها الحجاب بشكل يكشف خصلة من شعرها.
استمرت حركة الاحتجاج بلا هوادة، وواجها النظام بقمع عنيف، ما أدى إلى مقتل 450 محتجا واعتقال 18 ألف شخص، وفقا لتقديرات منظمة حقوق الإنسان.
اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بتأجيج الاحتجاجات في البلاد.
تجددت الاحتجاجات تزامناً مع مونديال قطر عندما رفض منتخب إيران لكرة القدم غناء النشيد الوطني للبلاد تضامناً مع المحتجين.
وقالت هينز: “نرى نوعا من الخلافات حتى داخل النظام حول كيفية الرد بالضبط على الاضطرابات”.