آخر التحديثاتأبرز العناوينالبيت الأبيض

الجمهوريون اليهود يبتعدون عن ترامب! ماذا فعل؟

الاستماع للمقال صوتياً

نيويورك- WHIA

بالنسبة للعديد من “الجمهوريون اليهود” فإن رئاسة دونالد ترامب اتسمت بتأييد دولة إسرائيل بشكل واضح وأكيد وبما يطغى ويبرر بعض المواقف لمجموعة الوسط في حلفه الجمهوري والاستعارات المعادية للسامية التي كانت تُطلق من طرفهم من وقت لآخر.

لكن في الأسبوع الماضي، تناول الرئيس الأسبق ترامب العشاء في قصره ببالم بيتش مع الفنان، كاني ويست، الذي عًرف عنه إدلاؤه بتصريحات معادية للسامية، وأيضاً كان على الطاولة وكضيف شرف، نيك فوينتيس، وهو منكر صريح للسامية ومنكر للهولوكوست.

اليوم، حتى بعض أشد مؤيدي ترامب يقولون إنهم لم يعد بإمكانهم تجاهل التحريض ضد السامية في مواقفه الأخيرة.

يقول مورتن كلاين، رئيس ’المنظمة الصهيونية في أميركا’، في تصريح له لصحيفة نيويورك تايمز: “لقد أصبحت خائفا للغاية على شعبي، فأنا من أبناء الناجين من المحرقة”. ويتابع: “دونالد ترامب ليس معاد للسامية، إنه يحب اسرائيل، يحب اليهود، لكنه بدأ يشرّع كراهية اليهود وكارهي اليهود، وهذا يخيفني”.

يبدو أن الجمهوريين اليهود بدأوا يبتعدون ببطء عن رئيس سابق أصر، لسنوات، على أنه لا علاقة له باليمين المتطرف المتعصب، لكنه لم ينأى بنفسه عنه أبداً.

فالشخصيات والمنظمات اليهودية التي وقفت إلى جانب ترامب، من مجموعة كلاين إلى المعلق التلفزيوني المؤيد لترامب، بن شابيرو، إلى السفير السابق لترامب في إسرائيل ومحاميه ديفيد فريدمان، جميعهم أعربوا عن حذر شديد وترقب لمواقف ترامب إثر  العشاء الأخير الذي أقامه في منتجعه الخاص في ولاية فلوريدا.

زر الذهاب إلى الأعلى