جمهوري أميركي من أصل فلسطيني- سوري مرشحاً لقيادة الأغلبية في الكونغرس
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – WHIA
يدور جدل ضمن دوائر الحزب الجمهوري، وبخاصة بين أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين الذين فازوا بالأغلبية، حول إمكانية اختيارهم لمتحدث يقود الكونغرس من خارج المجلس، أي أنه ليس نائباً في مجلس النواب، وذلك عندما يتولى الجمهوريون الأغلبية في الكونغرس الجديد الذي تنطلق جلساته في شهر يناير القادم من العام 2023، ما دفع بالسؤال: هل يمكنهم فعل ذلك؟
في وقت سابق من هذا العام، تعهد النائب مات غايتس (جمهوري من فلوريدا) بترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب لقيادة المجلس. وفي الأسبوع الماضي قدم النائب السابق، جاستن عماش، نفسه كمرشح، واعدا بأن يكون متحدثا وسطيا أي “غير حزبي” إذا فشل المرشح الأول كيفن مكارثي (الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا) في الحصول على أصوات كافية من مؤتمر الحزب الجمهوري.
أما الإجابة عن هذه الطروحات فتأتي قانونياُ على أنه من الممكن، من الناحية الدستورية، الترشح لمنصب المتحدث حتى لو لم تكن عضوا في مجلس النواب، لكن فرصك في الفوز ضئيلة أو معدومة. فهل يفعلها الجمهوريون في سابقة لاختيار متحدث رسمي للكونغرس خلفا لبيلوسي من خارج قبته؟