واشنطن تحقّق مع نجل بايدن وتمنح الحصانة لولي العهد السعودي

واشنطن – WHIA

 حشد الجمهوريون هذا الأسبوع صفوفهم لاستخدام سلطتهم الجديدة العام المقبل للتحقيق مع إدارة بايدن، وعلى وجه الخصوص، نجل الرئيس هانتر بايدن.

لكن نتائج الانتخابات النصفية قوّت من عزيمة البيت الأبيض الذي استعد لفترة طويلة لهذه اللحظة.  فقد حصل الجمهوريون على هوامش في فوزهم أقل بكثير مما كان متوقعا، ويعتقد مساعدو الرئيس جو بايدن وديمقراطيون آخرون أن الناخبين عاقبوا الحزب الجمهوري لاعتماده على نظريات المؤامرة والأكاذيب التي أثارها دونالد ترامب خلال انتخابات 2020.

بينما قال مايك دوهيمي، استراتيجي جمهوري ومدير تنفيذي للشؤون العامة في الحزب: “لقد حصلنا على مقاعد في نيويورك، نيو جيرسي، كاليفورنيا”. “هؤلاء لم يكونوا ناخبين يأتون إلى صناديق الاقتراع لأنهم أرادوا التحقيق مع هانتر بايدن، بل كانوا يأتون لأنهم كانوا مستائين من التضخم، إنهم مستاءون من أسعار الغاز، إنهم قلقون مما يحدث مع الحرب في أوكرانيا “.

يحدث هذا بينما أصدرت إدارة بايدن – ودائماً بعد الانتخابات مباشرة – قراراً بمنح رئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان حصانة من الملاحقات القانونية.

ونقلت WHIA عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية تصريحه لشبكة CNN: “إن البيت الأبيض شارك في منح الحصانة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الدعوى القضائية الفيدرالية ضده بشأن مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي”، مشيرا إلى أن تعيين الأمير محمد بن سلمان رئيسا للوزراء “حسم الأمر” من وجهة نظر قانونية.

بالنسبة للبيت الأبيض، جاء القرار استنادا إلى أهمية التمسك بالسابقة القضائية والقانون الدولي وضمان أن تدعم البلدان الأخرى نفس الحصانة تجاه الرؤساء الأميركيين في المستقبل.