آخر التحديثاتأبرز العناوينحدث اليوم

هل زيارة بايدن ستسرّع العفو الرئاسي عن المعتقلين في مصر؟

الاستماع للمقال صوتياً

القاهرة – WHIA

اشتملت فترة توقف الرئيس بايدن القصيرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المعروف باسم COP27 يوم الجمعة الماضي، على “مشاورات مكثفة” بشأن قضية الناشط المصري علاء عبد الفتاح، وهو المضرب عن الطعام والمياه في أحد السجون المصرية.

حظيت قضية الناشط علاء عبد الفتاح باهتمام كبير في القمة. وتحدث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي عن جهود أميركية مبذولة للإفراج عن عدد من السجناء المصريين المحتجزين على ذمة قضايا النشر.

تعلق أسرة عبد الفتاح آمالها على زيارة بايدن كخطوة محتملة نحو إطلاق سراحه.

تقدم الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار سنويا للحكومة المصرية في صورة مساعدات عسكرية. وقد تعهد بايدن بجعل قضية حقوق الإنسان محور اهتمامه وأشار في السابق مراراً لقضية حقوق الإنسان في مصر.

كان عبد الفتاح ناشطا أثناء الثورة المصرية عام 2011 وينتمي إلى إحدى العائلات الفكرية الأبرز في مصر، وأمضى علاء عبد الفتاح معظم العقد الماضي خلف القضبان وحُكم عليه مؤخرا بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بتهمة “نشر اخبار كاذبة”.

طالبت أسرة الناشط علاء عبد الفتاح من الرئيس بايدن الكشف عن الوضع الصحي للناشط المضرب عن الطعام والشراب. بينما أعلن سوليفان قبل مغادرته مصر أن ليس لدية أي معلومات جديدة عن الحالة الصحية لعلاء عبد الفتاح.

صرحت ليلى سويف والدة عبد الفتاح وأستاذة الرياضيات بجامعة القاهرة والمولودة في لندن، بأن المسؤولين قد أبلغوها بإجراء تدخل طبي على ابنها، ويصر المسؤولون على ان الناشط عبد الفتاح في رعاية صحية جيدة داخل محبسه.

بينما أصدرت النيابة العامة المصرية، بيانا قالت فيه أن عبد الفتاح يتمتع بصحة جيدة، وأنه تلقى زيارة عائلية آخر مرة في 7 نوفمبر، وهو ادعاء نفته أسرة عبد الفتاح بشدة.

وتقدمت الناشطة المصرية منى سيف، شقيقة عبد الفتاح، طلبا لرئيس الجمهورية تلتمس فيه استصدار عفوا رئسيا عن شقيقها، وصفت بالتفصيل كيف أن غيابه يؤثر على صحة ابنه خالد وهو في العاشرة من عمره.

زر الذهاب إلى الأعلى