الرئيس جو بايدن حاضراً في قمة شرق آسيا
الاستماع للمقال صوتياً
|
البيت الأبيض
13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2022
حضر الرئيس جوزيف ر. بايدن جونيور اليوم قمة شرق آسيا السنوية في العاصمة الكمبودية بنوم بنه. وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة الدائم بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع وجود رابطة دول جنوب شرق آسيا في مركزها. كما استعرض الرئيس الجهود المبذولة لتحقيق رؤيته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في أن تكون حرة ومنفتحة ومترابطة وكذلك مزدهرة ومرنة وآمنة. وأكد الرئيس بايدن التزامه بالعمل مع الحلفاء والشركاء لتقوية النظم الصحية وتعزيز الأمن الغذائي وكذلك معالجة تغير المناخ وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. واستعرض التقدم المحرز في تطوير الإطار الاقتصادي لدول المحيط الهندي والمحيط الهادئ، الذي يوفر فوائد ملموسة لجميع أعضائه الأربعة عشر ويقود النمو الاقتصادي الدائم والواسع النطاق في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما سلط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ شراكة المحيط الهندي والمحيط الهادئ للتوعية بالمجال البحري، والتي من خلالها تساعد الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند دول الآسيان وغيرها من شركاء المحيطين الهندي والهادئ على القيام بالحفاظ على البيئة البحرية، ومكافحة الصيد غير المشروع والاستجابة الكوارث الإنسانية.
كما تناول الرئيس بايدن التحديات الإقليمية والعالمية الملحة. وشدد على أنه يجب احترام حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وأن جميع النزاعات يجب أن تحل سلميا وفقا للقانون الدولي. وأكد مجددا دعم الولايات المتحدة لقرار هيئة التحكيم التابعة للأمم المتحدة لعام 2016 وأشار إلى أن هذا الحكم نهائي وملزم قانونا. كما عبر الرئيس بايدن عن المخاوف بشأن التهديدات التي تشكلها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وأدان بشدة الحرب الوحشية والظالمة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا. وعبر عن القلق بشأن الأزمة المتدهورة في بورما وسلط الضوء على أهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة الضغط على النظام العسكري البورمي لتنفيذ توافق النقاط الخمس وكذلك الإفراج عن السجناء السياسيين، وتوفير العودة إلى مسار الديمقراطية.
كما علق الرئيس بايدن على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وشدد على أن الولايات المتحدة سوف تتنافس بقوة مع جمهورية الصين الشعبية وتتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، مع الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة وضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع. وأكد مجددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.