عقوبات أميركية إضافية لردع قتلة مهسا أميني

WHIA / DOS

أدان وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، تمادي الحكومة الإيرانية في قمعها العنيف للاحتجاجات التي تلت الموت المأساوي للشابة، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، إثر احتجازها في مخفر ما يسمى بشرطة الآداب.

وجاء في بيان رسمي للخارجية أن الحكومة في طهران قامت منذ ذلك الحين “بقمع حرية التعبير والحق في التجمع السلمي، بما في ذلك حجب الإنترنت عن الإيرانيين”.

وأوضح البيان ردّ الولايات المتحدة على ذلك بأن قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، بفرض عقوبات على وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، ووزير الاتصالات الإيراني عيسى زاريبور، بالإضافة إلى خمسة من كبار قادة الأجهزة الأمنية الإيرانية “لدورهم في استمرار استخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميين وإغلاق الوصول إلى الإنترنت في إيران”.

ويشير البيان إلى أنه سبق إجراء اليوم إجراءان آخران، هما تصنيف شرطة الأخلاق وقيادتها العليا ومسؤولين أمنيين كبار آخرين في 22 أيلول/سبتمبر، وإصدار الرخصة العامة الإيرانية (GL) D-2 لزيادة دعم حرية الإنترنت في إيران. “كلاهما يبينان معا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المواطنين الشجعان ونساء إيران الشجاعات اللواتي يتظاهرن الآن للحصول على حقوقهن الأساسية”، كما ورد في نص البيان.

لمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على البيان الصحفي لوزارة الخزانة على هذا الرابط في صفحة وايتهاوس إن أرابيك الإنكليزية.