انتهاء الهدنة في اليمن و “برايس” يحذّر الأطراف من التصعيد
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك / وزارة الخارجية الأميركية
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلق إدارة بلاده العميق إزاء انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر بدون أن تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
وقال في بيان رسمي نٌشر أمس: “لقد اختبر الرجال والنساء والأطفال اليمنيون فوائد الهدنة الملموسة، إذ كانت هذه أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب في البلاد وقد حققت انخفاضا هائلا في عدد الإصابات بين صفوف المدنيين وأتاحت تدفق كميات من الوقود بقدر أربعة أضعاف عبر موانئ البلاد الشمالية، كما مكنت الرحلات التجارية 25 ألف يمني من الحصول على الرعاية الطبية والاجتماع بأحبائهم خارج البلاد”.
الولايات المتحدة كانت قد رحّبت بدعم الحكومة اليمنية لاقتراح الهدنة الموسعة الذي تقدمت به الأمم المتحدة والدعم القوي من دول المنطقة ومجلس الأمن الدولي وشركاء دوليين آخرين. ويشكل هذا الإجماع الساحق دعما للهدنة بوساطة الأمم المتحدة شاهدا على إمكانية وضع اليمن على طريق السلام والتعافي.
وصرّح برايس قائلاً “تحث الولايات المتحدة الحوثيين على مواصلة المفاوضات بحسن نية والعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق يمدد الهدنة ويبقي اليمن على طريق السلام”. وأضاف “كما نحث كافة الأطراف على ضبط النفس في خلال هذه الفترة الحساسة. وتشدد الولايات المتحدة على عدم قبول الخطاب الحوثي الذي يهدد الشحن التجاري وشركات النفط العاملة في المنطقة”.